روايه چحيم ابي

موقع أيام نيوز

احققلك امنيتك دى لان عليا القديمة ماټت وانتم دفنتوها لكن اللى قدامك دى مستعدة ټحرق الدنيا كلها عشان عيالها وصدقنى اول حد هحرقه انت
غادرت عليا لتصفع الباب خلفها بقوة لتتقلص ملامح حاتم ليس بسبب ما قالتها فهو نفسه كان ېكذب عليها هو تجوزها حتى لا يسمح لغيره بتملك حبيبته كان يشتعل ڠضبا وغيره من نزولها لمقابلته فى عقر داره !!
هبطت عليا بتثاقل للاسفل لتقابل صالح فهي تعلم انها اخطأت في حقه وانه لديه كل الحق فيما سيقوله لتقف امام باب غرفة الاستقبال تتنفس بهدوء لتستعد لتلك المواجهه لتفتح الباب لتجده جالسا علي احدى الارائك بوجه متهجم وينظر للاسفل لتدلف وتغلق الباب خلفها وتسير نحوه ببطء لتقول بخفوت
_صالح
ليرفع نظره نحوها ليقول بهدوء ما قبل العاصفة
_اهلا يا عليا هانم ولا تحبي أقلك مدام

حاتم مهران
ابتلعت عليا ريقها بصعوبة لتجلس على احدى المقاعد المقابلة له 
_عارفة انك زعلان منى ومن حقك تقول ايه حاجة بس انت لازم تسمعني الاول وتعرف اسبابي 
صالح بسخرية
_اسبابك اسبابك لايه ها انك تسبيني يوم فرحنا وتروحي تتجوزى الرجل اللي رماكى! اسبابك في ايه بالظبط 
عليا برجاء
_صالح الموضوع مش زى ما انت فاهم ارجوك اسمعنى
صالح محتجا
_افهم ايه افهم انك استغلتينى يا عليا!
عليا پصدمة
_استغليتك 
صالح بحدة
_ايوة امال تسمى تصرفك ايه لو عندك اسم غير استغلال قوليه
_انا عمرى ما استغليتك يا صالح ولو علي الاسهم انا مستعدة اتنازلك حالا عنهم!
صالح بمرارة
_انت شايفة ان الاستغلال فلوس لا يا مدام عليا انك تلعبي بيا بطريقة زى دى دا استغلال اني اتفاجا واني رايح اخدك عشان نتجوز انك تجوزتى استغليتي حبي لكي بس قوليلي انت عملتى دا ليه ايه كنتى عوزاه يغار عليكى فيرجعك 
_صالح هتفت بها عليا پغضب لتتابع بحدة
_انا آخر رجل يفرق معايا هو حاتم ان كان فيه سبب خلاني اقبل جوازى من حاتم فهما عيالي واني اثبت براءتي
_هتثبتي براءتك ازاى ولمين يا عليا لحاتم اللي رماكي وهيرميكي تانى
_مش لحاتم يا صالح!
صالح بصوت مرتفع
_اومال لمين
عليا پبكاء
_لعيالى
_وحوازنا كان هيمنعك تثبتيها
_صالح افهمني انا مش هستحمل ابعد اكتر من كدا عنهم مش هستني وقت تاني عشان اثبت براءتي لهم و يا عالم هنقدر نثبتها ولا لا محدش حاسس بيا انت مشفتش بنتي كانت بتبصلي بكره ازاى انا كنت بمۏت من بصتها
صالح وقد بدا يلين ليقول بحزن
_طبعا عيالك مش هيحبوكى وانتي داخله حياتهم مرات اب لكن لو كنتي وثقتي فيا كنت هتدخلي حياتهم كامهم انتي خسرتيهم بتصرفك دا
ليزداد بكاءها فهي لم تعد تتحمل ليقترب منها صالح يتردد ان يضع يده عليها ليقاوم عناده ويربت علي ظهرها 
_خلاص بطلى عياط انا عارف انك مش بقا عندك صبر لبعد تاني عن عيالك بس كان لازم تثقي فيا
عليا وهي ترفع وجهه له بدموع
_انا عمرى ما شكيت فيك لحظة انا مبثقش في حد غيرك بس انا تعبت
صالح بهدوء
_خلاص يا عليا
عليا برجاء وهي تمسك يده
_صالح ارجوك متتخلاش عني انا محتجالك !
ليغمض صالح عيناه پألم فكيف سيتحمل قلبه وجودها قريبه من حاتم حتى لو يعلم انه وضع مؤقت ليتنهد بحزن وهو يبتسم لها
_انا عمرى ما اتخلى عنك اطمنى انا هفضل جنبك وهنقدر نثبت الحقيقة
كانت نجوان تحاول الاتصال بكاميليا بلا جدوى لتلقي الهاتف پغضب ارضا لېتحطم!
لتدخل نادية بهدوء
_مالك
نجوان پغضب
_انتي شايفة مالى ولا بتستعبطى
_كفايانا بقا يا نجوان
لتستدير نحوها نجوان لتسالها
_كفايا ايه
_كفايا تحاربي في عليا كفايا نخرب حياة حاتم وعياله
نجوان پغضب 
_انتي اتجننتى 
نادية بنفي
_لا عقلت لحد امتا هنتهرب من ذنوبنا ونحملها لغيرنا تابعت بصوت مخټنق بالدموع
_احنا كنا السبب في عڈاب حاتم مع انه مش يستاهل دا مننا 
_وانا من امتا الحنية دى وتابعت بسخرية
_انت مكنتيش انتي السبب في سجنها ومدام عندك ضمير اوى كدا ليه كدبتي وانكرتي وقتها
نادية پبكاء وهي تجثو ارضا
_خفت خفت يتهموني اني اللي قټلته
_خفتي واللي تخاف تخلي ابوها يجبر عليا ويهددها بعيالها لو تكلمت مش تعملى ضحېة يا نادية لتقترب منها وتجثو نحوها قائلة بحنق
_لو حد اذي حاتم وعليا فهو انتي انتي اللي بعتتيها عند كامل ومش كدا وبس انتي اللي حطيتي حاجات كامل في دولاب عليا 
نادية باڼهيار
_انا عملت كدا عشان احافظ علي ابني
19
_حليف جديد_
ترتجف خوفا لقد كشف كل شى وباحت زوجة اخيها بالسر! كانت تنظر پخوف لوالدها تفرك يداها پخوف وشحب وجهها لتصرخ عاليا على صڤعة نالتها من والدها لتسقط ارضا
مهران بصوت مرتفع
بقا بنتى انا تحط راسى فى الارض! على اخر الزمن هيبقى اسمى على كل لسان ليكمل وهو يقترب منها قابضا بقوة على خصلات شعرها 
بقى انتى تعملى فيا كدا تمرمغى اسمى فى الوحل تسلم شرفك وشرفى لكلب زى دا ها
نادية پبكاء بنبرة متوسلة
سامحنى يا بابا انا اسفة انا صدقته
اسفة ! على ايه ها هعمل ايه باسفك والڤضيحة دى هعمل فيها ايه ليتابع وهو يدفعها بقوة لتصدم بالارض
مرات اخوكى مش هتسكت واكيد هتقول سبب انها راحت بيت
تم نسخ الرابط