روايه چحيم ابي

موقع أيام نيوز

اصلا هنا في المستشفي بابا قال اقلها عشان تبقا جانب الست دى
ماجد بتعجب
_انت متعرفش اسمها
اومأ يوسف براسه نافيا 
_لا معرفش
_اسمها عليا !!
نزلت حور من سيارة الاجرة مسرعة امام المشفي وكانت تشعر بالخۏف منذ هاتفت عليا وعلمت بما حدث لتسرع الخطى لتصطدم فجاة باحدهم
حور بتاوه
_اه مش تحاسب ولا البعيد 
صمتت حور بعدما وجدته مالك لتهتف بقلق
_انت كمان هنا هي عاملة ايه دلوقتي
مالك بعدم فهم 
_مين دى وانتى جاية هنا ليه صمت لثواني ثم تابع پخوف 
_حور ماما جراللها حاجة
لتهز حور رأسها بالنفي 
_لا لا طنط هدى كويسة دى خالتك
قطب مالك جبينه ليقول پصدمة
_خالتى
_لا قصدى خالتى انا صاحت بها حور مسرعة
_مدام عليا مالها
_معرفش يا مالك انا مفهمتش منها حاجة غير انها هنا
مالك وهو يهدأها
_طيب اهدى وانا هتصرف تعالى معايا
دلفت حور بجوار مالك وذهبا للاستقبال وعرفا اين عليا ليستقلا المصعد
_بس انت مقلتش اى جابك هنا
ليجيبها مالك مبتسما
_انا شغال هنا واردف بهدوء
_وصلنا
هبطا من المصعد وعندما كانت تسير حور بجواره وقفت فجأة عندما رات يوسف وماجد امام غرفة عليا ليقطب جبينها لاحظ مالك تغير ملامحها ليقف ويسالها باهتمام وهو يمسك كفها
_مالك 
_مافيش اجابته حور بتوتر
كان يوسف يلتفت ليراها معه وهو ممسكا بكفها ليشتعل ڠضبا ليقتربا منه ومن ماجد وينظرا الاربعة لبعضهم
كانت نظرات يوسف لها غاضبة وماجد يحيل نظراته بين الثلاثة وهي تشيح بنظراتها بعيد عنه ليقطع ذلك الصمت ماجد وهو يمد كفه ليصافحها
_اذيك يا حور!
_الحمد لله يا بشمهندس اجابته وهي تصافحه لتردف وهي تشير لمالك
_دكتور مالك جارى والبشمهندس ماجد مديري السابق
_اهلا تشرفت قالها ماجد مبتسما
_وللي واقف جنبه ايه شفاف ليكى هتف بها يوسف بتهكم وهو يرمقها بنظرات غاضبة
صمتت حور علي استفزاز يوسف ولم تجيبه ليردف ماجد بتلطف
_بس خير يا حور ايه جابك هنا
ليجيبه مالك عندما لاحظ توترها وارتباكها
_جاية تشوف خالتها هنا تعرضت لحاډثة
_مدام عليا خالتك هتف بها ماجد پصدمة
لتهز رأسها بايجاب وهو تنظر للارض كانها تهرب من نظراته كانها سهام ټحرقها
ولجت حور للغرفة لتجد عليا تجلس بجوار صالح النائم علي السريرة
_الحمد لله انك بخير خۏفتي عليكى اوى هتفت بها حور پخوف وهي تحتضن عليا
عليا بخفوت
_الحمد لله يا حبيبتي ثم تابعت بأسي وهى تنظر لصالح
_بس صالح فدانى بروحه
حور بأسف
_ان شاء الله هيتحسن
ليدلف مالك وخلفه يوسف بينما ظل ماجد في الخارج
مالك _حمدلله علي سلامتك يا مدام عليا والف سلامة عليه
اومات براسها ولم تجيبه
ليقترب منها يوسف ويضع يده على كتفها بتردد
_الحمد لله ان حضرتك بخير
لم تجيبه عليا ولكنها الټفت اليه لتحتضنه بقوة وتبكى تفأجا يوسف من فعلتها وتردد قبل ان يحيطها بذراعه ويهمس
_ان شاء الله هيبقي كويس اهدى
تعجب مالك من تصرف عليا وخرج من الغرفة
بينما ابتعدت حور وبكت بصمت لترفع نظرها لتجد يوسف ينظر لها نظرة لم تفهمها اهي حب ام عتاب
كانت مريم تبحث عن الغرفة عندما رات مالك لتتراجع للخلف عندما راها مالك ليذهب نحوها لتترتبك وتسرع خطاها ولكن لحق بها مالك
_انت بتتجنبينى ليه
مريم بتلعثم
_هتجنبك ليه انا بس منتظرة حد
مالك بعدم تصديق
_طيب ومش بتحضرى محاضراتك ليه 
_كنت تعبانة شوية
مالك بتوتر
_مريم ليه مش قلتى ان على اخوكى
مريم بعدم فهم
_مظنش دا شي مهم لحضرتك
_ لا مهم هتف بها مالك پغضب وهو يقبض علي معصمها ليزفر پغضب
_انتى مش عارفة اي اللي حصل
لتجذب مريم يدها بعصبية 
_لا عارفة مبروك علي خطوبة حضرتك
اڼصدم مالك من معرفتها ليسألها 
_انتى عرفتى منين
لتبتسم مريم بۏجع وتقول بتهكم 
_من دبلة حضرتك وتابعت وهي تبتعد عنه والټفت لماجد الذى كان يسير نحوهما
_بعد اذن حضرتك فيه حد مستنينى
لتتركه وهي تغمض عيناها بالم فكانت تمنى نفسها ان تكون اخطات فيما سمعته ولكنه خطب اصبح ملكا لاخرى
الټفت مالك لينظر لها وهي تغادر بجوار ماجد بۏجع فلم يعد له فرصة معها بعد الان
مر يومان وقد تحسنت صحة صالح كثيرا وكانت عليا بجواره ورفضت ان تتركه
_خفت عليك اوى
صالح بحب وهو ينظر لها
_بجد يا عليا
_طبعا يا صالح بس ايه جابك الشركة 
صالح 
_كنت جايلك عشان اكون جنبك هناك خصوصا بعد ما حكتيلي عن موقف حاتم منك
عليا بعتاب
_تقوم ترمى نفسك قصاد العربية مكانى
_انا ارمى نفسي في الڼار عشانك انت مش عارفة انا بحبك ادى هتف بها صالح بشوق ثم اردف بمحبة وهو يمسك يدها
_عليا ملوش لزوم ناخر جوازنا ايه رايك نتجوز بكرة
صمتت عليا واغمضت عيناهابتفكرى في ايه لسه عاوزة ايه اكتر من كدا عشان توافقي حط فلوس بين ايدكي ضحي بنفسه عشانك عاوزة ايه كمان وافقي وبطلى وهمك 
لتجيبه عليا مبتسمة
_انا موافقة
صدمت موافقتها حاتم عندما كان يدلف للغرفة وسمع

ما دار بينهما وصدم بموافقتها وان حبيبته ستكون زوجة لاخر
17
_قبلت زواجها_
حاتم بطل جنان ايه اللى بتعمله دا قالتها عليا باحراج وهى تلتفت حولها لترى تهامس ونظرات حاقدة ونظرات فرحة من الموظفين بالشركة لتردف بانزعاج 
قوم بقا منظرنا وحش الشركة كلها بتتفرج علينا
ميهمنيش !! رد عليها حاتم مبتسما وهو يجثو على ركبتيه امامها ممسكا بعلبة قطفية بها خاتم خطبتهما
تم نسخ الرابط