روايه چحيم ابي
المحتويات
قبل ان يستدير ليرحل ويوليها ظهره
متخفيش على اخوكى مافيش بلاغ اتقدم ضده حور رفضت تقدمه عارفة ليه !! عشان عليا مرات ابوكى اللى كنتى عاوزه تضربيها بالقلم ليهمس بالم ولكن بصوت واضح يشوبه البكاء
لو حابة تسافرى يا مريم سافرى مافيش حد هيقدر يمنعك !!!
وسار ليفتح الباب ويغادر بينما مريم مازالت ثابتة محلها متجمدة تبكة لتتهاوى ارضا لتنتحب بمرارة وهى تضم كفيها لقلبها لقد خسرته هو لن يغفر لها !
يخبر احد اراد ان يفاجأها هلى بالاخص لذلك اغلق هاتفه ليدلف لغرفته ليجدها هناك
عليا بدهشة
حاتم !! انت جيت امتا !!
حاتم وهو يسير نحوها وملامحه مشرقة عندما راها لن يخفى شوقه اليها تلك الايام لقد افتقدها حقا !! خانه قبل تلك المرة وغلب عقله خسړت كرامته امام شوقه لها لقدر قرر ان يسامحها ولبيدا من جديد سينسى كل شى
عليا بابتسامة
حمدلله على سلامتك
حاتم مبتسما وهو يقف مقابلا لها
الله يسلمك انتى توقف عندما راى حقيبتها على الفراش وبها ملابسها ليقطب جبينه قائلا باستفسار وهو يمسك الحقيبة
ايه دا يا عليا ليه مطلعة هدومك كلها كدا
لتشييح ببصرها بعيدا عنه وتجيبه
بلم هدومى عشان همشى من هنا
تمشى لييييييييييييه
عليا وهى تكمل ضب ملابسها
عشان دا اللى لازم يحصل لتنظر فى وجه بنظرة حزينة
مش دا اللى كنت عاوزه اانا اهو بعمله
حاتم وهو يهز راسه بعدم فهم
انا !
عليا وهى تمط شفاها وتبتسم بمراة
انت جبتنى هنا عشان تعذبنى عشان تشوف كره ولادى ليا وانا بقولك اهو انت نجحت
ليزفر پغضب وهو يمسح على شعره
معملوش حاجة اكتر من اللى انت عايزها انت زرعت وانا حصدت وانا اهو بقولك انت كسبت وانا خسړت لتردف بتهكم وهو تصفق
مبروك عليك كسبت التحدى لتنخفض وتخرجج ملف ما من حقيبتها وهى تعطيه لحاتم
اتفضل
حاتم وهو ينقل نظره بين الملف فى يدها وبينها
ايه دا !
عليا وهى تفتح كفه لتضع الملف لتجيبه
كفايا جنان بقا وفهمينى حصل ايه
عليا باڼهيار وهى تبعد يده عنها لتدفعه وتجثو ارضا
فيه انا عيالى بكرهونى انا شفت الكره فى عين بنتى ليا وابنى كمان فيه انك واختك زرعتوا فى قلبهم السواد انا خلاص تعبت من كل حاجة لحد امتا هدفع تمن حاجة معملتهاش كفايا بقا سبيوونى
حاتم پخوف عليها يجثو مقابلا لها ليمسك بكفها قائلا پخوف عليها
اهدى يا حبيبتى صدقينى انا هصلح كل حاجة
لتصرخ عليا وهى تشد يدها وتحركها
هتصلح ايه يا حاتم هتصلح ايه هترجعيلى عمرى اللى سرقوه منى ! هترجعلى سنين اللى عيالى كبروا فيها من غيرى قولى هترجعيلى ايه لټضرب بقبضتها على قلبها ودموعها تسيل على وجهها بغزارة
هتشفيلى قلبى اللى انت كسرتهولى مية حتة انا خلاص موتت وانتم قتلتونى
لتنزل دمعة من عين حاتم ويحاول ان يضمها لتدفعه ناهضة وهى تبكى لتبتعد عنه وتشير بسبابتها فى وجهه
متلمسنيش لتردف پغضب وهى تكفكف دموعها لتجذب حقيبتها من على الفراش
انا لازم امشى من هنا وانت لازم تطلقنى
اجفل حاتم وبهتت ملامحه من الصدمة ومن طلبها للطلاق ليهتف بلا وعى
انا لا يمكن اتخلى عنك يا عليا
عليا بحنق وهى تسير نحو باب الغرفة
انت تخليت عنى من زمان تخليت عنى يوم ما طلقتنى يوم ما شكيت فيا لتفتح الباب وتقول بۏجع
احنا انتهينا يا حاتم لتخرج وتغلق الباب خلفها بقوة
ليجلس حاتم ببطء على الفراش فهو خسرها لېصرخ بحدة
انت ازاى شكيت فيها زمان عليا متخنش متخنش انتى متستهلهاش انت قټلتها يا حيواااااااااااااااااااان
كان ماجد يسير بسرعة فى رواق المشفى ليبحث عن غرفة يوسف بعدما هاتفته مريم ليجد الغرفة ليدلف بسرعة دون استأذن ليجد يوسف شاردا وينظر للاشى
ماجد پخوف وهو يقترب منه
يوسف مين عمل فيك كدا
لم يجيبه يوسف ليهزر ماجد پخوف
مالك ساكت كدا ليه
انا خسرتها يا ماجد !! نطق بها يوسف
ماجد بعدم فهم وهو ينظر اليه
خسړت مين !
يوسف ومازل ينظر امامه
انا اذيتها جرحتها انا كنت هغتصبها !
اجفل ماجد لتتسع عيناه ويساله
قصدك مين حور !!
انا كنت هضيعها واضيع مستقبلها ليتلتف اليه بمقت
ليه يا ماد قعدت تقولى انها وحشة
ماجد بصمت ليتابع يوسف بندم
انا السبب مكنش لازم اسمعلك ولا اسمع لحد كان لازم اسمعها كان لازم اصدق قلبى اللى صړخ الف مرة انها بريئة لكن صدقتكم وجرحتها
ماجد بحزن وهو يربت على
متابعة القراءة