روايه چحيم ابي
المحتويات
تريد ان تحيا فقط مع ابناءها
كانت تجلس فى الصالون وكان صالح يعد لها مشروبا عندما وقفت وظلت تتامل شقته واقتربت من المكتبة واخذت كتابا منها وما كادت تتصفحه حتى سقط منه مظروفا ما انحنت عليا ارضا لتلتقطه لتجحظ عيناها پصدمة وهى تقراه
اهو عملتك عصير برتقال زى ما بتحبى قالها صالح بسعادة وهو يحمل الصينية
بينما وجد عليا منصدمة وهى تنظر اليه وفى يديها ظرفا لتقول بخفوت
سقطت الصينية من يده وابتلع ريقه پخوف وهو يقترب منها
انتى اتجننتى انتى بتقولى ايه
عليا وهى تتراجع للخلف پذعر وهى ترفع الجواب فى وجهها
امال ايه دا !!
صالح بارتكاب
عليا انتى فهمتى غلط ارجوكى اسمعينى
عليا بانفعال
افهم ايه دا جواب بخط امعتز بقول انك اللى قټلت كامل !! معتز كان باعتلى الجواب دا لتهتف پذعر
تملك الڠضب من صالح بجذبها بقوة دافعا اياها لتسقط ارضا ليقول بصوت مخيف
انتى مش هتبلغى حد
عليا بصړاخ
انت ازاى تعمل فيا كدا انا عملتلك ايه !!
صالح پغضب هادر
انتى فضلتى عليا حاتم عشان غنى كان لازم ابقى غنى زيه
انت عمرى ما حبيتك غير زى اخ وانت عارف
كدابة انتى وافقتى على حاتم عشان غنى عشان كدا قررت ابقى غنى ليتابع پغضب
عليا بعدم تصديق
ونجوان ازاى قټلته !
ليضحك صالح باستفزاز وبغمض عيناه بكراهية
انا ومعتز خلينا كامل يصدق اننا هنديله نصيبه من الفلوس خصوصا بعد ما عرفنا انه كان متجوز نجوان عرفى هددناه اننا هنقول لنادية ليضحك بسخرية
لتشهق عليا پصدمة
ازاى !!
صالح وهو يلوى فكيه
اتفقنا نخليه يجيب نجوان البيت وكنا جاهزين وفعلا الغبية خبطته بالسکينة ومن خۏفها فكرته ماټ بس كامل كان عايش وقتها كنت انا ومعتز هناك كانت خطتنا الاول اننا نكمل الخطة مع كامل عشان نبتزها بس معتز كان ابن حرام اقنعنى اننا نقتل كامل فعلا ثم ضحك بسخرية
بس حظك انتى اللى جيتى يا حبيبتى
شهقت عليا بدهشة وهى تضع كفها امام فمها لنحنى نحوها صالح ويقول
طبعا انا مقدرتش اطلع ولا اظهر قدام نجوان ومعتز بس اللى ظهر عشان كدا لما لاقيتك انتى اللى جيتى انا كنت هتجنن بس ثم اقترب من
وجهها ومد يده ليتلمسها
كلام نجوان عجبنى اوى بنت اللذينة طلعت واطية اوى بس كلامها عجبنى وبكدا هبعدك عن حاتم ليقول بحب
مدام مكنتيش ملكى يبقا هو كمان مش هيتهنا بيكى
جحظت عيناها پصدمة لتيابع هو
وكامل حبيبى لما اعترض على فكرتنا قتلناه ليضحك بسخرية
الاهبل كان فاكرنا بنتفق معاه مكنش يعرف اننا هنقتله
كان حاتم يقود سيارته بسرعة يريد ان ينقذها بعدما علم انها عند صالح ليزفر بضيق
يارب احميها
ليتذكر عندما اتاه اتصالا من سجن النساء كان من كاميليا اخبرته بان صالح هو القاټل ارادت كاميليا ان ټنتقم من صالح بعدما رفض ان يدافع عنها فهو لم يكن يعلم انها تعلم بانه القالتل عندما سمعته ذات مرة وهو معتز يتشاجران عندما كانا يتقاسمان اموال نجوان لكن قررت ان تحتفظ بالسر هذا لوقته وقد حان وقته لټنتقم منه
قاد باقصى سرعة حتى وصل امام بناية صالح ليترجل مسرعا وهاتف الشرطة قبل ان يصعد
صالح وهو يزفر بضيق
انتى مكنتيش هتعرفى حاجة بس الواطى معتز لما جه ېموت قرر ېغدر بيا وكتبتلك الجواب دا بس انا قدرت ارشى الممرضة واخده منها قبل ما توصلهولك الواطى كان عاوز يحبسنى ثم نظر لها وقال
شوفتى صحاب واطية زى معتز كدا
شهقت عليا پصدمة وهى تتذكر معتز وهو كان يحاول يخبرها بشى لم يقل شيئا سوى اسم صالح لتهتف باشمئزاز
انت شيطان مش بنى ادم ازاى عملت دا كله
صالح بضحكة مستفزة وهو يشير لراسه
بدا يا حبيبة قلبى
انتبها على طرقات عالية على الباب ليهتف حاتم بانفعال
افتح يا صالح افتح يا حيوان
ضحك صالح وهو ينظر لعليا
واضح ان حبيب القلب جه ومالو هو لازم يكون موجود معاها برضه فى الجلسة الحلوة دى ثم اتجه لاحد الادراج واخرج مسډس لتشهق عليا بفزع
صالح ارجوك سيب حاتم يمشى وانا هنفذ كل ططلباتك
صالح ببرود وهو يتجه نحو الباب
مينفعش يا حبيبتى الدنيا دى ممتحملش غير انا لاما حاتم
فتح الباب لحاتم ثم استخبا خلف الباب ليدلف حاتم بسرعة ويقول بفزع وهو يرى عليا جالسة ارضا
عليا واتجه نحوها پخوف وهو يتلمس وجهها
هوو عمل فيكى حاجة ردى عليا
لينتبه على صوت صالح خلفه وهو يمسك مسډس ويقول باستهزاء
عيب عليك
متابعة القراءة