دخل الاوضه
المحتويات
لقديمه.
خلصت كلامها ومشت بالخطوه السريعه من جارهم وكرار همل بيت العمده وطلع وهو مش مستوعب طلب شوقيه ولا عارف هيعمل ايه فيه ويتصرف كيف وهو خابر زين انها طالما طلبت شي معتتنارلش عنيه واصل.. قال وهو اللي كان مفكر إنها اقصى حاجه هتعملها هتطلب منه يطلق شام ويراضيها بحتتة دهب وتخلص القصه..
رجع كرار البيت وقعد يفكر في كلام شوقيه وشرطها وامه وعيته وهو قاعد ومهموم طلعت من اوضتها وراحتله وقلبها عيرقص من الفرحه عشان الظاهر إن شوقيه مش هتتراضى ولا تعاود البيت بالساهل وغيبتها هتطول وقلة شوفتها هتوبقي راحه نفسيه لحوريه مابعدها راحه.
ايه ياقلب امك معاود شايل الهم ليه معاودتش معاك النوبادي تعاود النوبه التانيه بعد ماتكون راقت ونسيت.
رد عليها كرار بقهره
له يمه شوقيه معتعاودش ولا هتهدا غير لما انفذلها شرطها.
حوريه
وايه هو شرطها ديه ياولدي
كرار اكتبلها كل ارضي ومعداتي واملاكي بإسمها.
ياحزززني نهار اللي خلفوك طين لو وافقت عاللي هي طالباه ديه.. كيف يعني تكتبلها كل اللي حيلتك طيب داانت تطلقها وتتجوز بدالها ٣ حريم اسهلك واوفرلك.
كرار برفض عاوزش غير شوقيه اني يمه ولا ٣ ولا ٣٠اني لو لفيت الدنيا كلها مهلقاشي احسن من شوقيهولا هلاقي حد في الدنيا داي كلها ېخاف عليا وعلى موصلحتي غيرها.
ولا حتى اني ياكرار
رد عليها كرار بتأكيد
ولا حتى انتي يمه واوعي تكوني نسيتي انك سبق وبعتيني لو انتي ناسيه افكرك بعتيني يوم ماخفتي من ابوي احسن يطلقك هملتيني ليله كامله مربوط فشجره فعز البرد عريان من غير وكل ولا شرب ولا حتي فكرتي تعاودي تطلي عليا وډخلتي نمتي ففرشتك الدافيه ونسيتي ان ليكي واد مرمي في الطل.
مفيش غير ابو دراع يومها اللي لقيت قلبه عليا وقسما بالله اللي عيمله معاي في الليله داي وبياته جاري والحطب اللي جابهولي عشان يدفيني بيه ماهنساهوله العمر كله.
حوريه وه ياكرار شايلهالي لحد دلوك
كرار ولا يوم نسيتها اصل فيه حاجات يمه عتعلم في الروح ومعتتنسيش وبالذات لو طلعت من اعز الحبايب.
أما حوريه فخلصت كلامها مع كرار وقامت من جاره لما حست انها عتنفخ فقربه مقطوعه وإن شوقيه اتملكت من ولدها كيف ماعيتملك العيا من البدن واتحسرت على الفرصه اللي جات للكل عشان يخلصوا من شوقيه واللي هيضيعها كرار بغباوته وقلة عقله وميه في الميه هيوافق يكتب لشوقيه كل املاكه وساعتها هترجع فارده قلوعها اكتر من الاول ومحدش هيقدر يقف قصادها واصل.
أما كرار فبعد مامشت أمه فكر بعقله فكل اللي اشترطته عليه شوقيه وابتدا يقنع روحه بأنه مفيهاش حاجه لو كل حاجه بقت فيد شوقيه ماهي السبب هي وابوها فكل الخير اللي حداه ديه واصلا فلاول والاخر كله هيوبقي لعياله هي هتوديه فين يعني.
ولكن بمجرد ماشاف شام وهي معديه من
قدامه رايحه عالموطبخ وهي عتعرج ورابطه رجلها واتملى فيها زين وسرح بخياله فيها وهي معاه فآخر مره واللي كانت مختلفه كليا عن كل مره قربلها فيها واتمتع فيها بجمال شام لاقصى درجه وكان ناوي انه يعيد الكره ويزيدها ومكانش يعرف إنها اخر مره عشان إكده كان احساسها مختلف واتوكد ان ديه اصعب شرط في الشروط كلها جايز قبل إكده كان بقى اسهل عليه من شربة الميه لكن دلوك بقى صعب عليه قوي.. لكن في النهايه وبعد تفكير قرر إن شوقيه اللي وقفت جاره وولده اللى اغلى عنده من روحه تفداهم الف شام وشام.
وقام من غير ذرة تردد خد كل الاصول والعقود وراح بيهم للعمده وحوريه شافته طالع بالعقود ووقعت من طولها مغمى عليها متحملتش وهي خابره إن اللي جاي سواد على يد شوقيه.
أما شام فبعد دقايق من دخلتها الموطبخ قبل مايطلع كرار من البيت طلعت منه تاني وراحت عالجنينه تشوف بتها اللي طلعت من شويه كتار ولساها ماعاودت وبمجرد ماعدت من قدام كرار وشافت نظراته ليها كانت هتستفرغ وهي عتتفكر عمايله فيها وقلبها ۏجعها وهي عتتخيله يعيد اللي عمله معاها مره تانيه ويستغل مغيب شوقيه عن البيت ويقول بجملة الزعل والڠضب
فجريت جري عالجنينه وهناك دورت على ربيعه بعنيها شافتها قاعده جار ابو دراع تحت شجره والغنمه عترعى جارهم ولما قربت عليها شافت فحجرها طبق فيه فواكه من كل صنف مغسوله ومتقطعه وعتاكل فيها واتوكدت ان ابو دراع هو اللي جايبهالها اكيد بعد ماعرف باللي عيمله ابوها فيها..
اتنحنحت شام فانتبهت ليها ربيعه وابو دراع سوا وربيعه فرحت وقامت وشالت الطبق اللي قدامها وجات علبها ومدتها الطبق بفرحه وشام ابتسمت بمراه وهي عتبصلها وأبو دراع وقف على حيله وقالها
تزعليش ياام ربيعه ادعي بس انتي ربك يهدي العاصي ويحنن القلوب الجافيه.
هزت شام دماغها بموافقه وهمت عشان تاخد ربيعه وتمشي لكن وقفها ابو دراع وهو عيقولها
وقفي ياربيعه خدي الحلاوه بتاعتك قالها وحط يده فجيبه وطلع منه كيس صغير فيه حلويات مشكله من البقال ومده لشام وقالها
خدي دول وكليهم لربيعه اني كنت مستني تاكل الفاكهه واديهملها عشان نفسها متتسدش منهم.
اتبسمتله شام وشكرته بعرفان ومدت يدها تاخد الكيس منه لكنها رجعتها تاني أول ماشافت الخاتم في يده وابتسامتها قوام راحت من على وشها وانفاسها عليت وهي عتفتكر الليله اياها والخاتم ديه وهو فيد كرار ورفعت عيونها اللي فورا فاضوا بالڠضب على ابو دراع وسألته پحده
إنت خدت الخاتم ديه من كرار صوح.
رد عليها ابو دراع بنفي
له يابوي ديه بتاعي اني اصلنا جبناهم مع بعض من السوق فيوم واحد وشبه بعض هو خد واحد واني واحد بس هو لما سمن الخاتم داق على صوابعه فقلعه واني لساه باقي فيدي.. معقوله ماانتبهتي عليه في يدي من زمان
بلعت شام ريقها بتوتر وردت عليه وعينها لساها عالخاتم
له ماانتبهتش ومعاوزاش انتبه وياريت الخاتم ديه ترميه انت زين قوي ياابو دراع وشهم واصيل بس الخاتم ديه لو فضلت اشوفه فيدك هكرهك كيف معكره كرار بالظبط الخاتم ديه عيفكرني بالليله اللي ابتدا من عندها شقايا وهواني الليله اللي صاحبك وصحابه دبحوني فيها والخاتم بتاع كرار اخو ديه هو كل اللي شفته منهم ليلتها.
قالت اخر جمله واتخنق صوتها بالدموع وأبو دراع بس شاف حالتها ودموعها قوام قلع
متابعة القراءة