دخل الاوضه
المحتويات
بصة كره ممزوجه بغل وهملتلها الأوضه وطلعت.
وفاتت حوريه تشيل وتحط فنفسها من القهر وهي حاسه بالذل من بعد ماكانت كبيرة البيت والكل في الكل اصبح كل امرها فيد عيله من دور عيالها وهي اللي عتحكم عليها وعلى كل البيت
وسرحت بخيالها تفتكر ايام زمان وايام سلطتها وجبروتها وتحكمها في الكبير والصغير والندم ابتدا ياكل في قلبها علي كل على اللي عملته فشوقيه واللي كانت فاكره إنه المسمار الاخير اللي عيتدق فنعش قعدتها في البيت وعلى ذمة ولدها كرار لكنه كان المسمار اللي اتدق فنعشها هي واتقفل عليها صندوق اتدفنت فيه بالحيا وهي اللي دخلته برجلها.
شوقيه لشام بعد اللي حصل بينها وبين كرار بكام يوم وهي واقفالها علي باب الموطبخ وحاطه يدها فوسطها وعتكلمها بأمر
همي ياهامله خلصي اللي فيدك وتعالي عشان تنضفي الأوضه بتاعتي وتلمي الغسيل تغسليه.
شام اتعدلت وبصتلها ومتكلمتش كالعاده وحوريه هي اللي ردت عليها
مكنتي نسيتي الموال ديه ياشوقيه وكلتي مركوب وسكتي وبعدتي عن شام من بعد ماودودتلك عديله فودنك بكلمتين نشفوا دمك ونشفوا ريقك كمان والله اعلم كانوا ايه ايه اللي جرالك دلوك نسيتيهم ولا ايه
ولو الحديت اتنسى نعيدوه من تاني ونفكروا اللي نسيه احنا لا روحنا موطرح ولا الحديت اتنسى.
وسحبت شوقيه من يدها على كد حيلها وراحت بيها علي اوضتها تفكرها باللي عاملاها نسته ولساها هتتحدت عديله سبقتها شوقيه وهي عتنشك يدها منها وتقولها بعين قويه
خلاص الحكايه عدت عليها سنين وبقي حداي عيل واللي هيقول كلمه من كلامك ديه هيوبقي مجذوب رسمي والعمده بنفسه اللي هيتصرف معاه حتى لو كرار زات نفسه فخلاص الخوفه راحت وتهديدك بطل ومن إهنه ورايح الزانيه داي هتكون خدامتي وتحت رجلي وطوع يدي
ردت عليها عديله پغضب
عتقولي على مين زانيه ياللي معتستحي يابتاعة رقبة الحمامه ياملعبه يااكبر زانيه في الدنيا طب دا عالقليله شام اتغصبت غصبنيه واللي عمل عملته خدها وسترها انتي عاد مين اللي عيمل عملته معاكي وليه هملك وفاتك وقبل ماتردي هرد اني عليكي عشان الواحد اللي عيدوق الوحده عيمضوغها ويرميها ومعادش يتطلع عليها تاني كيف تفه واتفت معتتلحسش
بصي قولي اللي تقوليه واعملي اللي تعمليه وعقولهالك وعلى مسامع الجميع من اليوم وطالع كل اللي في البيت ديه هيمشوا تحت امري اني وبكلمتي كبيركم وصغيركم حريمكم ورجالتكم اني شوقيه بت العمده ومرت المقاول وصاحبة الاملاك وروحي ياعديله واعلى مافخيلك اركبيه.
لأنها كانت حاسه ان شوقيه مش مظبوطه من الاول بس مش للدرجه داي واصل.
واتحركت من قدامها وهي عتسأل روحها ياتري مين اللي
عيملت عملتها معاه ولبستها لولدها المهبل اللي شربها كيف الطروبش
وبعد تفكير اهتدت لأن واد عمها هو اكيد اللي عيمل فيها إكده وعشان اكده هملها بعد ماكانوا على وش جواز.
وقعدت علي الدكه تفكر فاللي اترمى فحجرها واللي فيه قشعة شوقيه من البيت واللي اكيد ربنا مكشفهوش قدامها عبث بس ياترى هتعرف تثبته عليها كيف وبالذات ان الكلام ديه فات أوانه بكتير ولامت عديله لأنها احتفظت بالسر لنفسها واتوعدتلها بالويل عالفرصه اللي ضيعتها منيها.
اما عديله فرجعت حست بالعجز مره تانيه من بعد ماحصن شام اللي كانت محصناها بيه من شوقيه اتهدم وعاودت شوقيه تعفص على رقبة شام المسكينه من تاني والنوبادي هي القويه واللي عتهدد وعارفه زين انها ماسكه شام من يدها اللي عتوجعها بتها اللي روحها فيها واللي لايمكن هتهملها لو انطبقت السما عالارض.
ومن بعدها فضلت حوريه شهور عينها على شوقيه معتغفلش وراحت للدايه وضغطت عليها عشان تعترفلها بموال شوقيه لكن للاسف الدايه رفضت ولأن حوريه عتعرف فمداخل الناس زين.. ادت للدايه المبلغ اللي خلي الكلام يسيح من خشمها لحاله واعترفتلها بكل حاجه وحكتلها كل اللي جرا..
من ساعة مااستدعاها العمده تكشف على شوقيه اللي شكوا بأن واد عمها خد شرفها ولما لقتها مش بت ومعندهاش شرف طرمخت عالموضوع بجوز اساور دهب من شوقيه دس عن الكل.. لغاية قبل الډخله بيومين وحوصلة الحمامه اللي عرفتها تتعمل كيف وكيف تخليها تخيل عالراجل.. وبرضك خدت منها حلوانها عليها.
وبمجرد ماخلصت الدايه كلامها قالت لحوريه إن الكلام ديه ليها هي بس ومش هتقوله قدام مخلوق تاني ولو حوريه جابت سيرته هتنكره وتشهد مع شوقيه بإنها شريفه لانها لا كد العمده وعمايله ولا كد انتقامه منيها على حاجه كيف داي غير إن السنين اللي عدت خلت الكلام مليهش اي عازه.
وبعد ماخدت حوريه الاعتراف اللي خلى القهر حړق روحها حړق خدت بعضها وعاودت البيت وهي حاسه إن الدنيا عتلف بيها وخدوا هي ولدها اكبر قلم على قفاهم هما التنين وطول الوكت آنيين فبيتهم زانيه وكأن بيتهم بقى متوى للزانيات.. شام فلاول وادي شوقيه بت العمده وكرار ولدهاحظه ونصيبه عيوقعه كل وقعه ووقعه انقح من التانيه.
ومر الوكت وعدت الايام والشهور وحوريه عتحوص وتلوص حوالين شوقيه عشان تمسك عليها حاجه ومراقباها من بعيد لبعيد مراقبة البسه للفار.
وبعد حوالي تلات سنين اتحملت فيهم حوريه وشام وعديله وكل اهل البيت الويل من شوقيه وكله بمساندة كرار اللي كان مكبرها عالكل حتى على أمه
وفي التلات سنين دول اشتروا هي وكرار اغلب ارض عزت وكل معداته واتدايروا على املاك صفوت اللي ابتدا يبيعها هو كمان بعد ماكرار حاربهم فرزقهم وقطع وكل عيشهم وكله بإس شوقيه ومبقاش فيه قدامهم غير انهم يشتغلوا حداه باليوميه..
اخيرااا جات الفرصه لحوريه اللي عرفت بيها إن خلاص زمن شوقيه هيولي.
وديه لما سمعت إن واد عم شوقيه اللي كان خاطبها فحال لاول جه البلد لأول مره من ساعة مافسخ خطوبته هو وشوقيه ومن ساعة ماشوقيه سمعت الخبر من كرار اللي نبه عليها متخطيش بيت ابوها طول ماعمها وخطيبها السابق قاعدين فيه وهي لا على حامي ولا على بارد وطول اليوم تلف في البيت كيف اللي عتطلق وتاني يوم بعتت عالدايه بحجة انها تعبانه وبدها تكشف عليها.
وطبعا حوريه مكانتش بالغباء اللي ميخليهاش تفهم إن الدايه مرسال..وخصوصي لما رجعت اخر النهار بحجة انها جايبه لشوقيه اعشاب تروقها وحوريه اتأكدت إنها جايبه رد
متابعة القراءة