دخل الاوضه
المحتويات
شام الخدامه ياام ضب وهتتساوى بحريم الدرب!
بس وعيونك يابت شام ماهخليكي تتهنى ولا تفرحي.. واني وانتي ياربيعه انتي وامك والزمن طويل وحتي ابو دراع معاكم لازم يطوله من الحب جانب.
يتتتبع
دخل أبو دراع أوضة النوم وحطها قدام بيته بعد مافرش تحتها الحصر عشان متتبهدلش من الارض لغاية تاني يوم لحد ماتنشف صبة الأرض وبعد مامشيت الناس شيع لربيعه وشام عشان يفرجهم عالأوضه وبمجرد ماطلعت شام وشافت الأوضه على الرغم من فرحتها بيها وخۏفها من العين تصيب بتها بسبب اللي ابو دراع عمال يجيب ويكوم فيه الا إنها حست بديقه بسبب فرحه واعياها فعيون أبو دراع وخاڤت يكون مفكر روحه عريس من صوح وحب يعيش فرحة العرسان!
لكنها نفضت الافكار داي من دماغها ومرضيتش تفترض فيه غير الخير لأنها مشافتش منيه الا كل خير فمش هترمى ١٥ سنه عشره طيبه عالارض وتتجاهلهم عشان مجرد شك ملوش اساس.
أما ربيعه فكانت عتتلمس الورود المحفوره على
ونفس رد فعلها واكتر كان رد فعل كل اللي شاف الغرفه وشوقيه فضلت تبص من بعيد وحلفت لازمن تجيب غرفه احلا واجمل منها ومتخليش حد فبيت المقاول يعلى عليها ابدا وخصوصا بت شام.
ڼصب ابو دراع اوضة النوم والمنجد جابله المرتبه القطن والمخدات وقال لشام وربيعه يرصوا حاجة ربيعه فيها وفعلا دخلت شام وربيعه رصوا الحاجه فى الدولاب ونضفوا البيت تنضيفه تمام وطلعوا التنين عشان يروحوا لكن أبو دراع نده عليهم وراحوله في الجنينه في الموطرح اللي قاعد فيه
وبعدها قاموا شام وربيعه دخلوا البيت ويادوب هما دخلوا وشوقيه مرت كرار لبست الملس بتاعها وطلعت قوام هى وعيالها قاصده بيت ابوها.
أما شام وبتها فقعدوا فى الموطبخ وكل وحده تبص عالتانيه كل هبابه ويبتسموا بسعادة.. وأول ماخلصوا اللي وراهم شام خدت ربيعه عالأوضه بتاعتهم..
شام
اسمعيني زين ياربيعه أبو دراع راجل عازب وعمره ماشاف صنف الحريم من قريب ولا عاش مع حرمه تحت سقف واحد من يوم ماامه ماټت يعنى أي شي هتعمليه هيتابعه بكل جوارحه وديه هيخليه يتعلق بيكي فيابنيتي اني عايزاكى تحطى بينك وبين قلبه سور عالى واوعاكى يتهد.
وقلب الراجل لو اتعلق وحب ومطالشى وخصوصى فى السن ديه هتوبقى صعيبه قوى عليه.
هزت ربيعه دماغها لأمها بطاعه وهى عتحاول تستوعب كلام امها الغريب ديه كله لكنها متعوده من صغرها إن كلام أمها ليها أوامر واجبة التنفيذ.. حتى لو مش مفهوم بالنسبالها لأن هى اللي شايفه الاصلح والأحسن.
اما حدا بيت عبد الصمد
دهب متمدده في الليل جار عبد الصمد والتنين خلاص عيستعدوا للنوم بعد ماخلصوا حديت مع بعض عن كل حاجه بدهم يتحدتوا فيها
وفجأة دهب ابتسمت وهي باصه للسقف ابتسامه واسعه واتنهدت تنهيدة راحه وبعدها حطت يدها على قلبها وبصت لعبصمد اللي كان باصصلها بتركيز وترقب ومستني تفسير لابتسامتها والتنهيده اللي تبعتها!
وهي من غير مايسأل جاوبته
هبت على بالى شام ياعبصمد وأول نوبه لما ياجى طيفها قلبي ميتقبضش ويتعصر لأول نوبه احس قلبي مرتاح كأنه حس انها فرحانه ومرتاحه!
اتبسم عبد الصمد لكلامها اللي ريح قلبه هو كمان وغمض عيونه واستحضر طيف شام وشكلها وضحكتها وكلامها وشقاوتها وهمس بحنين
اااخ ياشامة القلب..يارب يابنيتى تكونى مليحه وفاحسن حال انتي وبتك.. بتك اللي نفسى اضمها واشمها وادوقها حنان الجد واوريها معزة ولد الولد كيف تكون وخصوصى هي الغاليه بت الغاليه حشېشة القلب والروح.
وناموا التنين واخر حاجه غمضت عيونهم عليها هي ملامح شام اللي واحشاهم لدرجة ۏجع القلب.
أما حدا بسيمه وهمام
همام صحى من نومه على قرآن الفجر وفتح عيونه من غير مايتحرك وديه عشان ميصحيش بسيمه اللي نومها خفيف ومن اقل حركه تصحى وفضل يتأمل فيها شويه على امل انها متصحاش بعدها لكن هيهات وهي اول ماقرب منها وحست بانفاسه فتحت عيونها فخد مبتغاه قوام فى خطفه وبعد عنها وهو عيهمسلها
يابوي ايه نومك ديه اللي على طرف عينك دانى عيتهيألي إنك صاحيه طول الوكت ومغمضه عيونك وبس ماهو مش معقوله حد يصحى من الحركه ومن النفس!
اتعدلت بسيمه فنومتها وبصت لفوق وردت عليه وهي عتلم شعرها المنتور على كتافها
والله كل واحد ونومه عاد وبعدين مش احسن من اللي نومه تقيل ويقعدوا يطبلوا فوق راسه بالطبل البلدي لحدت مايتعبوا عشان يصحى.
اتبسم همام ورفعلها حاجبه وهو عيرد عليها
عارفك تقصديني اني بحديتك ديه بس والله ياام عمران الناس التعبانه عتنام ملوا عيونها نوم وعتتخبط متحسش ديه الطبيعي يعني انما المش طبيعي ان الوحده توبقي مهدوده فخدمة بيت وعيال ومناهدة طول النهار وفى الليل تنام نوم زرزور لو هبت عليه نسمة هوا تصحيه!
بسيمه اني مش طبيعيه يابوي بومه معنامش.
همام بمحبه قرب عليها وفك شعرها اللي لمته ورد عليها بحنان وهو عيتلمس فخصلاته بين اديه
قطع لسان اللي يقول إكده على ست البنته كلهم.. انتي يابسيمه يمامه بيضه تسر العين طاووس يأسر النظر غزاله ټخطف القلب بجمالها حوريه مليهاش زى وسط البشر انتى حظى الحلو من الدنيا.
بصتله بسيمه بطرف عينها ومردتش ولا عقبت على كلامه لكن من جواها حست بأنها ارتاحت بعد ماخدت منه جرعتها اليوميه من المحبه والغزل اللي عيرضوا غرور الانثى اللى جواها ويخلوها تكمل يومها بنشاط ونفس مفتوحه!
قامت بسيمه بعدها واتحركت قدام همام ولبست جلابيتها وطلعت من الأوضه على مصالح يومها اللي بدء.
أما همام فاتعدل وفضل مراقبها وهي عتتمشى قدامه وكل امنيته في الحياة يفضل قاعد قبالها إكده على طول ومتابع كل حركه وكل لفته منها يفضل حواليها ميفارقهاش لحظه لاخر العمر لكن للاسف مساعى الحياة حاكماه وعتفرقه عنها بالساعات.
قام اخيرا ولبس نعله وطلع يتوضا عشان يصلي هو كمان ولقى امه طالعه من اوضتها صبح عليها ومن بعدها ابوه فصبح عليه هو راخر ودخل ابو همام اول واحد فيهم الحمام عشان
متابعة القراءة