دخل الاوضه

موقع أيام نيوز

وتدسها فيد شوقيه پخوف وحرص
خدي ودوبيهوله فأي عصير كيف كل مره او حطيله منيه على وكله عتتاكل بارده عشان مينفعش يتحط فحاجه عتترفع عالنار يفسد. 
شوقيه خدته وقوام حطته فصدرها وهي عترد علي امها
إيوه إيوه خابره يتعمل كيف.. بس الا هو يمه مفيش حاجه تدوم العمر كله بدال اللي كل شهرين تلاته يتجدد ديه
ام شوقيه
له مفيش غير هو ديه مشي حالك بيه واخلصي مادام نافع وقاضي موصلحه.. مش جوزك اتهدا عليكي هبابه من ساعة الاعمال عتقولي.
شوقيه اتهدا فحتتة النوم جاري وبقى يتقبلني لكن لسانه لسه كيف الفرقله معيسكتش.. بس يمه من ساعة
الاعمال داي واني بقيت عحس بحاجات غريبه عحس إنه فيه حد جارى دايما وانفاسه جار ودني واتلفت حواليا ملقاهوش!
امها ردت عليها
ماهو ديه حارس العمل ياهبله هو العمل ديه ايه مش جن يتسخر عالمعموله العمل ويلازمه ويكتف عقله وتفكيره ويوسوسله باللي مطلوب منيه.. وهو ديه اللي عتحسي بوجوده جارك. 
شوقيه پخوف
يمممه.. وليه سايبه هو وقاعدلي اني وعمال ينفخ فوداني 
ردت عليها امها بديق
وفيها ايه طنشيه طول مامآذيكيش ومعتشوفيهش.. بس اهم شي انك. متصليش عشان ميغضبش عليكي. 
شوقيه
مټخافيش اصلا معقدرش اصلي عحس اني عتخنق بس اتوضى وانوي. 
امها
ايوه ماهو اللي عيخنقك.. متصليش غير لو بطلتي تعملي لكرار اعمال غير إكده هتتعبي والشيخه هي اللي قالت إكده بنفسهاديه نجس وعيحب النجاسه معيحبش الطاهرين
خلصوا كلامهم وسكتوا وربيعه اتقدمت منهم بأدين عترجف بالصينيه من الخۏف والكبابي اتلقلقت من الرجفه وبس حطت الصينيه جارهم راحت على امها جري واترمت فباطها وحكتلها كل اللي سمعته وشام فضلت تستغفر ربها وتهدى فخوف بتها وفكرت شام انها تقول لكرار وتنبهه او تقول لابو دراع وهو يقوله بحكم ان ليه كلام معاه يمكن يوديه لشيخ ويبطل العمل ويطلع الجنون اللي سكنت البيت لكنها بس اتفكرت اللي ناويه لبتها نسيت كل تفكيرها فتحذيره وحلفت لتهمله لغاية ماشوقيه تقضى عليه بالجنون بتاعتها وهي طول ماعتصلي هي وبتها ومعيأجلوش فروضهم مفيش خوف من اي شي. 
وضل دلوك. التفكير فالاكبر والاوعر من الجن.. العريس العجوز اللي ناوي كرار يرمي ربيعه ليه.. وبعد تفكير قررت شام إنها هتهرب بتها على بيت سيدها وهما يدسوها من كرار ويحموها منيه ومش مهم بعد إكده اللي هتقاسيه هي من كرار ويمكن بعد مده تلحقها 
اصلها عند بتها ولا يمكن هتسكت او تستسلم وتهملها لكرار الظالم يظلمها ويظلم شبابها.. 
بس عشان دلوك متنفعش خطوه زي داي تتم والا هتخرب الدنيا.. قررت إنها بعد قراية الفاتحه تنفذ.. واهو يكون كرار اطمن وحط فبطنه بطيخه صيفي.
يتتتبع
رواية هتك عرض الفصل الثامن والستون والتاسع والستون والسبعون والواحد والسبعون بقلم ريناد يوسف
عدى اليوم وأعلن صوت القرأن عن فجر يوم الجمعه.. اليوم اللي المفروض هيتم فيه إعدام عمر ربيعه وشبابها على طريقة ابوها..المۏت بالحيا اللي أمها بقالها ١٥ سنه بتعاني منه.
قامت ربيعه من النوم اللي نامته بعقل طفله مش مدركه هى داخله على ايه ولا ايه مستنيها.. اما شام فمغمضلهاش جفن طول الليل وهي عتتخيل فى حياة بتها الجايه لو حصل واتجوزت العجوز اللي جايبهولها ابوها واللي عرفت إن اصغر عيل معاه اكبر من ربيعه بتها!
قاموا التنين صلوا الفجر ورموا حمولهم علي الله.. وبعدها ابتدوا يجهزوا في الطبيخ اللي اتمنت شام من كل قلبها لو تقدر تدس فيه سم فتاك يقضى على كل اللي هياكل منيه لقمه وترتاح هي وبتها من الكل كليله.
وفضلوا فموال الطبيخ ديه للعصر وكل هبابه شوقيه داخله طالعه عليهم الموطبخ تكايد فيهم كيف ماتكون حالتهم ناقصاها.. اما بدور فمن ساعة مادريت بروحها حبله وهي معتقومش من فرشتها غير عالوكل بس وورده نزلت ساعدتهم هبابه بس كانوا خلاص قربوا يخلصوا كل حاجه وديه لان شام بجانب البوابير ولعت الكوانين كمان عشان تشهل.. 
وبعد اذان العصر مباشرة شام وربيعه سمعوا حس حريم داخله البيت وحس شوقيه عيلعلع فى استقبالهم فعرفوا إن دول ناس عريس الغفله.. وفورا شيعت شوقيه لربيعه عشان تطلع تسلم عليهم.
طلعت ربيعه پغضب وبنفس منظرها اللي كانت عتطبخ بيه لا غيرت ولا تسبحت طلعت مفحمه ومهببه وسلمت عليهم وقعدت جارهم وهي عتنقل عينها مابينهم ومش شايفاهم غير ناس جايين ينفذوا فيها حكم إعدام.
اما هما فكانوا اخوات العريس اتنين ووحده من حريمه وبته الكبيره وكلهم بمجرد ماشافوا ربيعه برغم هدومها المبقعه والهباب اللي فاديها الا انها عجبتهم قوي وفضلوا طول الوكت يتملوا فجمالها وكل وحده تقولها كلمه شكل تمدحها بيها الا مرته هي الوحيده اللي كانت تبصلها وساكته كيف ماتكون عتنسجلها فخيالها اڼتقام يليق بجمالها اللي عيتغنى بيه الكل قدامها.
أما شام ففضلت فى الموطبخ حاطه يدها على خدها وصابره عاللي عيجرا ديه لكنها عتصبر روحها إنه بأذن الله مش هيتم للاخر وربيعه بتها مش هتتجوز الجوازه داي واصل.
اما في المندره عند كرار واخواته وعيال عمه اللي اتجمعوا كلهم فى إستقبال العريس.. بعد واجب الضيافه من شاي فلاول وجوزه ودخان واللذى منه.
طلب العريس من كرار يد بته ربيعه رسمي بحسه العالي وقدام الكل وقبل ماكرار ينطوق نطق ابو دراع اللي كان قاعد ساكت ومراقب الوضع ومستنى يشوف ايه اللي هيجرا للنهايه.
ربيعه بته مخطوبه ومعاهوش بنته للجواز كرار. 
قال كلامه وخيم السكوت عالجميع وكرار بصله وبرق عيونه وجزله على سنانه وبعدها ضحك ضحكه سمجه وهو عيقلب كلام ابو دراع لهزار وعيقول للناس 
وه يابو دراع ديه مش هزار ياراجل الناس هتصدق! 
قالها ورفع اديه عشان يقرا الفاتحه مع الناس وقالهم بحسه العالي اني موافق نقروا الفاتحه لكن من ملامح ابو دراع الجاده ومن شخصيته اللي خابرينها زين وإنه مليهش في الهزار ولا المزح.. الكل فضل على سكوته وعيونهم على أبو دراع..
وفي اللحظه داي دخل ممدوح من باب المندره بعد ماكان واقف على اعتابها رايح جاي كيف اللي عتطلق وھيموت من الحسره علي بت عمه اللي عتروح منيه وهو واقف يتفرج. 
وبمجرد دخوله الكل انتبه عليه وبصوله وكل فكرهم إن هو المتكلم على بت عمه لكن فاجأهم ابو دراع وهو عيقولهم 
اني اللي متكلم على بت كرار واني اللي هاخدها. 
الكل سمع الكلمتين بتوعه دول واټصدم بما فيهم كرار اللي بص لابو دراع كأنه واحد ضيع عقله وطبعا محدش بعد كلمة ابو دراع قدر ينطوق بحرف واحد وخصوصا وهما واعين نظرته الحاده وعيونه اللي عتنطوق بالشړ والوعيد لأي واحد يعترض بحرف.. فبص العريس لكرار وبلوم وعتب قاله 
ولما بتك متقال عليها ياكرار جاي تعرضها عليا ليه وتقولي اجوزهالك وبدى نسبك ومصاهرتك ولا عيملت إكده وجايبنا مكربين لبيتك عشان تتمقلت علينا إنت وابو دراع 
سكت كرار ومتكلمش ونقل عيونه مابينهم وهو عيمطق فريقه لكن ابو دراع رد عليه 
معلهش اصلي متكلم عليها من زمان بس هو تلاقيه نسي او مفكرني كنت امزح والموضوع مش جد.. بس لو كان سالني مره تانيه كنت قولتله إني عتحدت صوح واني مستنيها تبلغ سن الجواز واكتب عليها.. ودلوك اعتبروا حالكم جايين قراية فاتحتي اني.. هو اني مش
تم نسخ الرابط