دخل الاوضه

موقع أيام نيوز

مقدرتش امنع روحي النوبادي اللي حسيت بيه بعد كلامك خلى محداييش سيطره على حالى بالمره. 
حبله صوح ياربيعه بالله عليكي حبله صوح يعني اني هياجيني واد ويقولولي ياابو فلان بعد العمر ديه وهخلص من لقب ابو دراع اللي قضيت عمري كله وهو مقرون بيا.. يعني اني هبقى اب ياربيعه وهتخلفيلي ولدي 
هزتله ربيعه دماغها بتأكيد وهو بس عيملت إكده قام وقف على حيله وميل عليها وشالها وفضل يلف بيها بفرحه وهي ماسكه فرقبته ودافنه دماغها فصدره وتضحك وفي الاخر نزلها ومسك اديها وفضل يحب فيهم وحده وحده وفي الاخر مسك وشها بين اديه وقالها
اطلبي واتمنى عليا يابت قلبي وروحي قولي نفسك فأيه وأجيبلك ايه حلوانك ياللي عطيتيني ملذات الدنيا كلها ويحضر لعيونك في التو والساعه. 
اتبسمت ربيعه ومسكت اديه التنين ورفعت يده حبتها وردت عليها بعدها
إنت حلواني وإنت كل عطايا الدنيا.. إنت اللي فنفسي واللي اتمنيته ونولته.. انت ياقطب اكبر امنياتي اللي ربنا حققهالي ومن بعدها كل الاماني صغيره ومليهاش عازه. 
خلصت جملتها ولقت روحها فحضن ابو دراع مره تانيه والنوبادي الحضن طول اكتر من كل مره خدها فيها فحضنه كيف مايكون حضنها حصتين حصه ليها وحصه لولده.
وكل اللي جرا مابينهم ديه كان فيه اتنين شايفينه بكل تفاصيله وحده منهم شام اللي من ساعة ماعرفت إنت بتها حبله وهي لا على حامي ولا بارد من الفرحه ولما ربيعه طلعت تبشر قطب بالخبر طلعت تتفرج على رد فعله اللي كانت متوقعاها وحصلت بالملي كيف مااتوقعتها وشافت بعيونها ابو دراع وهو ممصدقش حاله من الفرحه وحست شام إن خبر حمل ربيعه هو العوض الحقيقي لابو دراع عن كل سنين عمره اللي فاتت وإن العيل اللي هتجيبهوله هيكون بمثابة طرح المحبه واللي هيحلى دنيتهم اكتر واكتر والاهم هتوبقي جده وهياجي اللي هيشغل وكتها ويملا قلبها ويملا حجرها ويأنس ليلها ونهارها.
اما التانيه اللي كانت مراقباهم وقلبها قارصها من الغيره هي بدور اللي كانت واقفه فوق سطح البيت وشايفه كل اللي عيجرا بين ربيعه وابو دراع وعتتحسر على كل المحبه اللي كان المفروض تكون كلها ليها هي واتحرمت منها بسبب عمها وابوها اللي وقفوا فطريق سعادتها وعطوها لعزت اللي مخدتش من جوازها منه غير كل ۏجع. 
وعدوا كام يوم وعشان فيه ناس فرحتها مش عتتم على خير وصل لبيت المقاول جوابين واحد لصفوت والتاني لابوا دراع والتنين من ممدوح وعيبشرهم فيهم بأنه خلاص راجع بعد ٦ شهور وهيشيعلهم فلوس يشتروله بيت من بابه ويجهزهوله وعيفكر ابو دراع ان ربيعه خلاص كلها شهور وهتكمل ال١٨ وحان أوان الوفا بالوعد ورد الامانه لاصحابها
يتتبع
رواية هتك عرض الفصل الرابع والثمانون والخامس والثمانون والسادس والثمانون بقلم ريناد يوسف
بعد ماقرت ربيعه جواب ممدوح لابو دراع شافت ملامحه اتبدلت للحزن ومسحة ندم لاحت جوا عنيه فمسكت جواب ممدوح وشقته نصين قدام وشه وهي عتقوله
قطب انت مش خاېن عهد ولا خسيس ولا عميلت العيبه والغلط انت غلطت فوعدك من لاول لأنك وعدت باللي ماليكش عليه سلطان ومحدش يوعد بحاجه تخص غيره ويزعل لما مايوفيش بوعده.. الوعد ليه اصول والعهود ليها شروط وموازين وإنت عهدك باطل.
رد عليها قطب بۏجع
وعدته هتفضلي كيف بتي لحين بلوغك سن الرشد وعلى اختيارك انتي هتمشي الأمور.
ربيعه
وعدته بحاجه لو نفذتها كنت هتعصى ربنا وانت مانع روحك عني ومانعني عنك ومفيش وعد يحرم حلال ويكون صحيح.
ودلوك من غير ماياخدك الفكر وعقلك يفضل يودي ويجيب اني عايزاك تحط فبالك اني حتي لو كنت اتطلقت منك كفالله الشړ مكنتش هتجوز ممدوح ولو هو اخر راجل في الدنيا.
اني نسل بيت المقاول ميلزمنيش ولا ارضى إني اكون سبب في إمتداده واجيب من بطني نسخ صغيره من كرار.. ومتقوليش ممدوح غيرهم عشان انت سيد العارفين إن العرق دساس ولازمن الډم عيحن لأصوله والبيت ديه اصوله ظالمه وإنت خابر زين.
رد عليها قطب وهو سرحان
والله الاصول ماكان فيه اطيب منها سوا جدي كارم سوا عمي توفيق سوا ستي عديله دول بس عيال حوريه اللي طالعين نبته شيطاني بسبب ان حوريه اللى كانت ترويها من طبعها الشين.
خلص كلامه وهملها وطلع وهو عيفكر ياترى هيقول ايه لممدوح لما يعاود ويقف قدامه وهيكون ايه عذره وهو خابر اللي فقلب ممدوح من تلا ربيعه كيف هيتحمل يسمع صوت كسرة قلبه وهي عتسمع فروحه من شدتها كيف هيقدر يشوفه وهو عيموت قدامه من الصدمه والخذلان قد ايه كان يتمنى إن صحيفته تفضل بيضه قدام ممدوح ومتتلبخش لكن للاسف ماعلى القلوب سلطان. 
وبعدها همس لروحه وهو عياخد نفس ويزفره.. سامحني ياممدوح القلب اناني بس يعشق ومعيشوفش غير حاله وبس.
أما صفوت فلما قرا جواب ولده وقبلها كان سمع بخبر حبل ربيعه من ابو دراع فرح وشاف إن خلاص ممدوح راحت عليه اي فرصه مع اللي لساها من وجهة نظرهم بت حرام ومتليقش بيهم وإن ربنا نجاه منها.
وميعرفش إن ربنا سبحانه وتعالى نجدها هي من عيله من كبيرها لصغيرها كانوا هيعاملوها على إنها بت زني لاخر عمرها ويصير على عيالها من ممدوح نفس اللي صار عليها من قسۏة ونبذ وديه شي عمر ربيعه ماكانت هترضى بيه ولا هتسكت عليه.. وعشان إكده مستثنيه ممدوح من كل حساباتها من زمان بس ياترى مين يفهم.
وعدت الايام وابو دراع تناسى موال ممدوح وتركه لحينه وربيعه يوم عن يوم بطنها تكبر ويبان عليها الحمل وشكلها ابتدا يتغير وتبان اكبر
وكل ديه ابو دراع متابعه لحظه بلحظه وفرحان ببت روحه اللي كل مالها وتحلا وتطيب قدام عيونه كيف حبة الفاكهه اللي ميتشبعلاهاش من حلايه 
وغير إكده حلمه اللي فبطنها وعمال يكبر قدامه ويقرب ميعاد تحقيقه الحلم اللي من استحالته كان يستحى حتى يحلمه وهو وصل لسن الاربعين ومن وجهة نظره راحت عليه وولى أوان إنه يكون اب واللي كده عيجوزوا عيالهم وهو واخد وحده من عيالهم كمان.
أما شام فكانت محاديه ربيعه ومدارياها كيف الميه فى الصينيه ومتابعاها فى الحركه والمشيه والقومه والقعده
وقطب كان يزيد عنها اضعاف فى المداريه لربيعه والخۏف عليها لدرجة إن ربيعه كانت حاسه إنهم مراقبين حتى رفت عنيها وكل واحد منهم يجيب ويحط فخشمها مما تشتهى الانفس
وقطب معارفش هو وداخل عليها يجيبلها ايه ولا ايه
وكل كام يوم جدها وستها يبعتولها زياره مع حكيم فطير وعيش طازه وبرامات معموله بيد بشاير خالتها في الفرن الطين اللي عرفوا إن شام اتمنعت تقعد قدامها دلوك ولا تشم دخانها وربيعه اكيد محدش هيخليها تعملها لا شام ولا ابو دراع وهي حبله
وحتى بسيمه كل كام يوم تعمل حاجه حلوة وتشيعها مع ولدها عزام يديها لابوا دراع وهو معاود بيته والحق يتقال الكل كان مراعي ربيعه وفرحان بيها ومدللينها كيف ماتكون أول وأخر وحده حبلت وهتخلف.
فى ليله حلوه فى جنينة بيت المقاول
قطب مقعد ربيعه قدامه وضاممها عليه ويده على بطنها عيمسد عليها وهي مغمضه عيونها ومستسلمه لإحساسها بالأمان والحنان والدفا الجميل
وفجأة حست بإنتفاضة
تم نسخ الرابط