دخل الاوضه
المحتويات
امك ياربيعه ليه وقعت من طولها فهموني
كان يسأل وعيونه تبصلها پخوف حقيقي وبالذات وهو مش لاقي رد لا من ربيعه ولا ابو دراع وواعيهم ملتهيين بشام يفوقوا فيها واخيرا بدأت تفوق وتفتح عنيها ومع فتحة عنيها عزت حس بإن روحه رجعتله واتنهد براحه وبعدها سألها
مالك ياام ربيعه فيكي ايه ليه وقعتي وايه سبب دبلان وشك ديه
سبب كل اللي هي فيه ديه اخوك الظالم اخوك المفترى اللي عمره ماهيورد على جنه بسبب عمايله فيها اخوك اللي معاوزش يفك اسرها وعايزها تقعد فبيته لاخر العمر عبده خدامه ليه ولمرته وعياله وللبيت كله ومراحمش عمرها اللي اتفنى ولا صحتها اللي راحت ولا حتى حړقة روحها على حبايبها يروح البعيد ربنا يدوقه من كل حاجه دوقهالها بالذيادة من غير نقصان.
هى شام عايزه تمشي من إهنه ياك
رد عليه ابو دراع
عايزه وهتمشى ومش هخليها في البيت ديه تاني ياعزت.
رد عليه عزت وهو عيتطلع لشام بۏجع
وطبعا كرار مرضيش بطلعتها واكيد حالتها داي بسبب رفضه مش إكده
ربيعه اكيد إكده مانتوا فاهمين بعض انت واخوك وكل واحد فيكم عارف دماغ التاني عتدور وتفكر كيف مرضيش الضلالي بطلعة الطير اللي حابسه بقاله سنين مرضيش ليها بهبابة فرحه تنسيها كل الذل والعڈاب اللي شافته معاه كرهه ليها مخليه مش مكتفي باللي عيمله طول السنين ولساه عايز يزيدها ذل ومهانه وتعب.
له ياربيعه يابتي النوبادي ابوكي مش ماسك فامك كره ولا مذله ابوكي ماسك فشام عشان لما حس انها هتمشى وتهمل البيت قلبه اتخلع من الخۏف صدقيني اني وتبعى كلامي
كرار خاف يبص لموطرحها يلاقيه خالي شام بقت اساس بيت المقاول واحلا حاجه فيه شام هي الحنيه والرحمه والحاجه النضيفه اللي الكل عيبصلها من بعيد لبعيد ومرتاح لوجودها.. امك ياربيعه بقت في البيت ديه عامله زي المقام اللي كلنا عنتباركوا بوجوده ومجرد النظر ليه عيريح القلوب ويحسسنا إن الدنيا بخير وفيها ناس زينه ونضيفه وقريبه من ربها.
ربيعه
كدب كل الكلام ديه انتوا مشايفينش شام غير خدامتكم وخدامة حريمكم شام عند كرار مش اكتر من مداس فرجله.
عزت
له ياربيعه غلطانه.. شام محدش فينا شايفها خدامه ليه او لمرته شام إحنا كلنا شايفينها احسن مره في البيت ديه وهي ست الكل بطبعها واخلاقها وطيبتها واصلها الطيب ولو كنا مش عنقولوها في العلن بس كل واحد عارفها ومتوكد منيها بينه وبين نفسه.. شام احسن وحده فبيت المقاول واحسن حريمه كلهم.. وديه كمان تفكير ابوكى فيها واللي مخليه متمسك بيها..
ربيعه
طيب مادام هي مهمه ليه وليكم إكده ليه مترحموهاش ليه ميخليهاش تشوف اهلها وتنعم بقربهم ليه متخلوهاش تطلع وتشوف الدنيا والناس زي باقي المخاليق ليه متخلوهاش تتنفس هوا ربنا ليه
عشان إحنا نظام بيتنا إكده ياربيعه وانتي ست العارفين مفيش فيه للحريم طلعه واصل غير للشديد القوي.
ربيعه شوقيه عتطلع
عزت اوعى تقارني امك بشوقيه ولا تحطيهم مع بعض فكفه وحده شوقيه داي عيارها فالت ومكروهه من طوب ارض البيت وحبات ترابه مش بس اهله واحلفلك يمين الله لو حملت حالها دلوك وقالت اني مفارقه وطالعه من بيت المقاول كرار ماهيمانع وهيكسر وراها الف قله.
ربيعه سكتت وبصت لابو دراع وهي مش مستوعبه اللي عيقوله عمها عزت ولا قادره تصدقه لكن ابو دراع اتكالها علي عنيه وهزلها دماغه هزه خفيفه بحركه توحيلها بالتأكيد على كلام عزت وديه اللى خلى الاستغراب بلغ بيها منتهاه!
فبصت لعمها عزت من تاني وسألته سؤال اخير
طيب مادام إكده ليه ميسمحلهاش تشوف اهلها ويشوفوها اظون ديه ابسط شي من حقوقها وميضرش حد فحاجه ولا حتي كرار نفسه!
رد عليها عزت بإبتسامه
وحتى ديه برضك نابع من خوف كرار ابوكي خاېف احسن شام لما تشوف اهلها وناسها وتلاقي حداهم المحبه والحمايه تهمله وتروحلهم وتتمرد عالقعده فبيته وتحت عينه خاېف تحس ان ليها ضهر وان ليها الاحسن منيه ابوكي معاوزش اي حاجه تعين امك علي مفارقته وهو متوكد إن اهلها اكبر معين.. جايز في البدايه منعها عنهم ومنعهم عنها جكر فيها وكيد عشان يلوعها وېحرق قلبها من حړقة قلبه لكن دلوك له دلوك غير دلوك مانعهم من بعض خوف منهم مش كره فيهم.
نفخت ربيعه بغيظ وهي برضك ممستوعباش كل اللي عيقوله عمها عزت ولا مصدقاه بس هو اكدلها كلامه بجمله اخيره قبل مايهملهم ويمشي
كرار مهيسمحش لشام تفارقه او تفارق بيته ولو ديه حوصول هتوبقي حرب ودمار عايزين تصدقوني صدقوني مش عايزين براحتكم.. بس شام قضيه كرار الوحيده وحربه الكبيره اللي مش هيخسرها مهما كلفه الأمر.. ولعلمكم كلنا معاه بقلوبنا وهندعوله ميخسرهاش.. لأن وجود شام وسطنا بقى شى ضروري يومنا ميكملش من غيره.
وبعد ماخلص كلامه طلع طوالي من البيت ومن قبال شام اللي طول ماواعيلها وهو كاتم فى قلبه صړخة حسره عليها لو طلعت تزلزل الكون بحاله
ومشى ناحية بيتهم وهو عيلعن فحظه ويلعن فبدور ويلعن فأبوه ويلعن فكرار اللي جات شام بسببه
للبيت ومن يوم ماشافها وقلبه وروحه شابه فيهم الڼار وكل مره يشوفها فيهم الڼار تزيد متهداش والقلب يفرفط من الحرمان والروح تتمنى القرب لكن مطايلاهش.
أما شوقيه فكانت قاعده ومستنيه أي تفسير للي عتعمله شام من عشيه ولما راقبتهم وشافت كلام كرار معاهم وملامحه الغاضبه ومن بعده وقعت شام حست إن الموضوع فيه إنه وإن شام خلاص قررت الرحيل واتوجعت وهي شايفه كرار عيتنفض قدامها نفض من الڠضب واللي اتعجبتله اكتر من الموقف كله هي ربيعه اللي شافتها قدامها صاخ سليم من بعد ماكانت مفكره إنها مختفيه مرض وإن الاعمال قربوا يقضوا عليها ومطمنه!
لكن كيف ٣ اعمال خابوا ومفيش عمل فيهم عمل مفعوله ديه اللي هيجننها!
ومع دخول عزت للبيت وقفته وسألته
ايه اللي عيجرا فبيت ابو دراع ياعزت
رد عليها عزت بعد ماخد نفس قوي ونفخه بغل
مټخافيشي مفيش حاجه عتجرا زينه الا كله قهر وظلم من اللي قلبك يحبه ويرضاه للناس.
خلص كلامه وطلع على فوق وهما دقيقتين وعلي حسه وقامت العيطه بينه وبين بدور واتسمع صوت الضړب والتكسير وجزت شوقيه علي سنانها من شام اللي مخربطه احوال الكل وممهنياش حد بعيشته حتى وهي فحالها لكن برضك عامله مشاكل.
أما كرار فطلع من البيت راح على شيخ طوالي وغير الشيخ حكيم لأنه حاطط فمخه إنه مهيحكمش لصالحه حتى لو الدين فيه حكم لصالحه.
واتعنى وراح لشيخ البلد اللي جارهم وحكاله كل القصه من طقطق للسلام عليكم..
وكان رد الشيخ كالتالي
إسمع ياولدي إنت مشكلتك مشكله ومتعقده من كذا ناحيه..
اول شي خلينا فى اليمين اللي حلفته على بتك
متابعة القراءة