دخل الاوضه
المحتويات
وبشاير معاهم وكل واحد فيهم قام يشوف اللي وراه وعبد الصمد دخل جار دهب اللي مشتاقلها وقعد جارها ومرضيش يتغدا معاهم بره وقال لبشاير إنه هيتغدا هو وامها سوا
وشويه وشاف السيد داخل عليهم بصنية الوكل واللي كان زايد عليها اصناف غير اللي شافهم عيكلوها واللي الظاهر إن هو اللي عملها بيده ليهم
فخدها منيه عبد الصمد واتشكره وابتدا ياكل ويوكل دهب اللي من ساعة ماعملت العمليه ونامت ففرشتها وهو ملاقيش بصاره عليها عشان ترجعلها عفيتها وتقوم من تاني وتملا البيت بخطاويها.
البيت يكنسه والمواعين يغسلهم والزيره يغسلها ويغير مېتها ولو فيه غسيل يغسله وقايم بدور بشاير على اكمل وجه لغاية ماتولد وتقوم بالسلامه وترجع لبيتها وشغله بصحتها.
وفى الاثناء داي سمع بشاير عتنادي عليه بنبرة صوت فززت قلبه وخلته ساب اللي فيده ورمح عليها وبمجرد مافتح الباب ودخل شافها متوجعه وۏجع الولاده باين عليها فقوام جرى يجيب الدايه من غير مايستناها تطلبها منه
وهو رمح جاب الدايه وجه علي وجه السرعه
وبمجرد دخول الدايه الأوضه لبشاير راح هو قوام سخنلها الميه وجابهالهم عالأوضه وبعد ماحطها قعد واقف وعينه علي بشاير اللي ووشها من الۏجع صاير كيف حبة طماطم مستويه وقلبه انفطر عليها واتمنى لو يقدر يقاسمها فى الۏجع كيف ماعيقاسمها فكل شي لكن للأسف ماباليد حيله.
إطلع بره يابو عمران مينفعشي تقعد جارها وهي عتولد طول ماهي شايفاك قبالها مش هتبطل شهونه وبكيه ولا هتشد حيلها ولا هتحزق عشان تخلص العيل منها.
اما عبد الصمد فكان حاسس بنفس الخۏف اللي كان عيحس بيه وكت ماكنت دهب مرته تولد وفي التلات بنات كان ېموت عليها من الړعب وادي بشاير عيشته نفس الاحساس ٣ مرات كمان زيهم وحمد ربه إنه محضرش ولادة لا بسيمه ولا شام وكان يعرف بولادتهم بعد مايولدوا والا كان قلبه انتهى خالص ووقف من كتر خوفه عليهم.
وبعدها سمعوا حس الضيف الجديد اللي شرف عالدنيا ودقايق وطلعت الدايه وهي شايلاه بين بين اديها ومدته للسيد وهي عتقوله
إمسك يابوا عمران بنيه كيف قمع الجلاب حمار وحلاوة كيف امها تتربى فعزك يارب يلا شخلل جيبك بالحلاوة على ماانضف مرتك واطلعلك.
وفضل باصصلها وقلبه دق بطريقه مش طبيعيه پخوف وهو عيتخيل لو ربنا حقق فيها قصاص اللي عيمله فخالتها وجرالها نفس اللي حوصول لشام
ودقات
قلبه بعد مالخوف سيطر عليه زادت كيف مايكون هينفجر بين ضلوعه
وبص لفوق بعد مابلع ريقه پخوف واتمنى من ربه حاجه تمتم بيها بين شفايفه وبعدها غمض عيونه وضم بته لصدره وكبر فودانها
وبعد ماخلص اداها لجدها عشان يشوفها ووقف باصص عليها وهي فحضن جدها وفرحان بيها واتخيله يوم ولادة بته شام وفرحته بيها بالشكل ديه وكيف هو واصحاب السوء كسروا فرحته وفرحتها وحرموه منها وحرموها منيه بسبب لحظة شيطان وغص واتخنق بدموع الندم لدرجة إنه حس كل الهوا اختفى من حواليه.
أما حدا ممدوح وأبوه صفوت
ممدوح
هاه يابوي قلت ايه
صفوت
قلت له.
ممدوح پغضب يابووووي ليه بس ليييه
صفوت
عشان صوح علي قول عمك احنا معارفينش البت داي بته ولا مش بته ياممدوح يعني مشكوك فنسبها لينا واني مااجوزش ولدي لبت حرام ويخلف عياله منها.
ممدوح پغضب أكبر
يابوي حرام عليك انت كمان البت بت عمي واني متوكد ورايدها في الحلال وهاخدها يعني هاخدها.
صفوت وقف على حيله وبص لممدوح وپغضب سأله
كيف يعني هتاخدها يعني هتاخدها طيب اني قلت له وعايز اشوفك هتاخدها كيف ڠصب عني ياممدوح.!
ممدوح بإصرار وڠضب اكبر من ڠضب أبوه
هاخدها يابوي وهتشوف هاخدها حتى لو هعمل فيها كيف ماعيمل عمي فأمها عشان تعطوهاني.
يتتتبع
صفوت سمع جملة ممدوح اللي قالها واڼضرب بالڠضب وقوام رفع ايده ونزل بيها على وش ممدوح بكف خلاه كتم الصوت ووقف مصډوم من رد فعل ابوه اللي أول مره يضربه
وبعد دقايق من الصدمه نزل من فوق كيف الإعصار على تحت وهو فطريقه شاف ربيعه قاعده جار ستها عديله فأوضتها وعتوكلها وتضحك معاها وقف شويه قبالها وهو عيراقب كل حركه منها ومع كل حركه قلبه يحكيله لو مخدتهاش هطربق الدنيا على راسك وهوقف وهموتك وهنهي حياتك.
ومع ټهديد قلبه ليه طلع على بره من غير كلام ولا حديت وهو شايط من الڠضب وشيطانه عيسوله ألف حاجه وحاجه تتعمل مليهاش اي علاقه بالدين ولا بالعقل ولا بالمنطق وكل اللي شايفه صح في اللحظه داي هو إن ربيعه بت عمه لازمن توبقي ليه بأي تمن وبأي حال.
أما صفوت فبعد مانزل ممدوح ولده نزل وراه طوالي وفضل يدور على كرار لغاية مالقاه في الجنينه قاعد مع ابو دراع فراح عليه والڠضب متجلى على ملامحه وعلى خطوات رجليه ووقف قباله وقاله
ممدوح مصمم يتجوز ربيعه ياكرار ولما رفضت هددني إنه هيعمل فيها كيف ماانت عيملت فأمها عشان ياخدها.
كرار وقف على حيله وپغضب مماثل رد عليه
إيه الحديت ديه ياصفوت إتهبل ولدك ولا ايه
صفوت
كنه إكده ياخوي الواد بت شام مخلياه مضيع عقله عالاخر ومعيعقلش اي حاجه يقولها.
رد عليه كرار وهو باصص بعيد
الحديت ديه مهينفعشي ياصفوت وولدك لو عيمل إكده معناها بت الحړام داي لبست فينا ومش هتطلع من زورنا اني هتصرف وفي خلال يومين تلاته هكون عاطيها لواحد من الشغالين حداي عالمعدات يكون غلبان ويتيم وياخدها ويتقلع بيها بعيد عننا.
سكت صفوت بعد حديت كرار لكن الدور في الكلام جه عاللي قام وقف وسطهم وزمجر كيف اسد حد داسله على طرف ورد عليهم وقالهم
بالك إنت وهو اللي عتقولوه ديه كله تبلوه وتشربوا مېته.. لا ممدوح هيقدر يعمل حاجه فربيعه ولا انت ياكرار هتجوزها في السن ديه وترميها رمية الكلاب لواحد واد كلب مليهش اساس عشان تخلص منيها
ربيعه فحمايتي وعمر ماحد هيقدر يغصوبها على شي من اللي عتقولوا عليه ولو خايفين من ممدوح اني هعرف مااوقفه عند حده لكن العيله الصغيره داي اللي لساها مافتحت ولا وعيت عالدنيا واللي كدها لساها عتتنطط وتلعب وتجري وماشافت من الدنيا شي ماحد هيكسرها ولا يكسر صباها واصل.
رد عليه كرار بعصبيه
ابو دراع الا الموضوع ديه الاااا
متابعة القراءة