دخل الاوضه

موقع أيام نيوز

بعد ماخسر كل شي وحتى ولده الكبير هجره وراح اترمى فحضن خاله وبقت شوفته حسره عليه ودايما مشتاقله ويبعتله في المراسيل مع الناس وولده لا سامع
ولا رادد وشرد منيه خالص كيف الطير اللي هجر عشه. 
أما شاكر اخو شوقيه فبعد العلقھ اللي خدها على يد ابو دراع بسبب كرار وحلف واستحلف انه يندم كرار وېحرق قلبه وديه من خلال ولده الكبير تمام.. اللي هياخده منيه ويخليه تحت يده وتحت رجله كمان ويخلى شوفته حسره فقلب كرار ومن بعده ياخد اخوه وهيخلى كرار يقعد لحاله كيف اللي ماخلف ولا ضنا ولا جابله عالدنيا سند وبالفعل هو ديه الحاصل دلوك. 
قاعدين فى الجنينه كرار وربيعه وشام وزي كل ليله قعدة السمر والحكاوي تاخدهم ويقعدوا لنص الليل
بصت شام على ابو دراع اللي عيصبلهم في الشاي واللي معيرضاش حد يعمله عالدمسه غيره وبعدها بصت لربيعه اللي عيونها طول القعده متعلقين بابو دراع وخشمها معيبطلش كلام معاه وطول الوكت تدور عليه تشوفه فين وتروح تقعد جاره كيف الوليفه اللي مقاوطه وليفها.
ورجعت شام بصت لابوا دراع مره تانين وشافته برغم سنه الا انه لساه فتي وبحيله وصحته وعافيته 
واللي يشوفه ابدا مايقولش انه قفل الاربعين وفكرت فيها زين وشافت انه لساه صغير وان البنته اللي فسن ربيعه عادي عتتجوز الاكبر من ابو دراع كمان
وان بتها لو غربلت الدنيا كلها شرق وغرب مهتلاقيش ضفره..
فقررت انها لو ربيعه فيوم طلبت رأيها وشارتها فاللي خابره زين ان قلبها عينسجه دلوك من تلا ابو دراع هتمهد لقلبها الطريق وتسانده وتأيده وتخليها تكمل معاه 
بس هتستنى لما تاجي من ربيعه لاول وعارفه انها مش هتطول ابدا وان الاعتراف بالعشق على ابواب لسان ربيعه.
أما كرار فراح على الغرزه اللي اعتاد يروحلها كل يوم وبقى زبون دايم فيها وخسر كل هيبته وقيمته اللي جناها طول السنين اللي فاتت وهو معاود بيته كل يوم قدام اهل البلد يتطوح وبدال ماكانش حد يجرؤء يكلمه بقي الصغير قبل الكبير يستغل ساعات سكره ويهزقوا فيه لدرجة ان عيلين من اللي كانوا عيشتغلوا حداه وطردهم بسبب خلاف رجعوه على بيته فليله وهما رابطينه بحبل جاموسه ومصرمينه وجارينه قدام اللي صاحي من اهل البلد ويوميها كانت فضيحته بجلاجل.
اما شوقيه فمسألة سكره داي جات على هواها لأنه كان يعاود ناسي كل شي وناسي كل خلافاته معاها وكل اللي جرا ليها وينام جارها كأن شيئا لم يكن ويصبح الصبح يقوم وهو على كرهه ليها وناسي اللي جرا بالليل 
ونتج عن ديه انها حبلت وكان خبر حملها صډمه للكل واولهم ليها هي لانه هيعطلها عن مخططات كتير كانت عتبنيها لمستقبلها لكنها على كل حال رضيت بالمكتوب وفرحت بعد إكده بالحمل واتمنت من كل قلبها انها تاجي بت تشيلها فكبرها. 
وبس عرفت بحبلها شيعت جابت خدامه تانيه من حدا بيت ابوها وخلت امها هي اللي تديها شهريتها من عندها ووعدتها انها هتردلها كل الفلوس بس شاكر اخوها يبتدي يديها ارباح من المشروع اللي من ساعة ماشاركته عليه لا شافت منيه ابيض ولا اسود وحتي ولدها ماعيديله شهريه وعيقولها عيشتغل في ماله وبس اللي طايله من خاله وكله وشربه. 
طالعه ربيعه زى كل يوم من مدرستها المسائيه وبس عدت شارع وحودت في الشارع التاني ووقفت متسمره موطرحها وبرقت عنيها والڼار لهبت فيها وهي واعيه ابو دراع واقف مع وحده وعيتحدت معاهت والمره ردت عليه بحاجه وضحكوا بعدها هما التنين وبس ربيعه شافته ضحك للمره وبانت حبات اللولي المكنون واترسمت غمزاته والمره عيونها كانوا عياكلوا ويشربوا فيه رمت كتبها وشنطتها عالارض وجريت عليهم بكل سرعتها كيف تور حد شاوله بقماشه حمره.
يتتبع
رواية هتك عرض الفصل الثمانون والواحد والثمانون والثاني والثمانون والثالث والثمانون
ربيعه جريت على ابو دراع والمره اللي معاه وبدون مقدمات شدتها من طرحتها بعدتها من قدام ابو دراع وبحس عالي قالتلها
عيب عليكي وانتي مره كبيره واقفه تتسهوكي فالطرق مع الرجاله ايه ليكيش رجاله انتي تخافي منها ولا ايه
ابو دراع اټصدم من كلام ربيعه ومنظرها واتلفت حواليه ورد على ربيعه وهو جازز علي سنانه
ربيعه انتي اتجنيتي ياك ايه اللي عتقوليه ديه يامهووسه انتي!
ربيعه سمعت كلام ابو دراع وبرقت عنيها وردت عليه بكل ڠضب
انت عتقولي اني مهووسه ياقطب عشان خاطر داي 
طيب استنى هوريك الجنان اللي على اصوله.. 
خلصت كلامها وجريت على المره وبحركه سريعه ضړبتها بالبونيه فوشها جات فى عينها خلتها صړخت ومسكت عينها وبعدها مسكت ربيعه اطراف طرحتها وشدتها منهم وابو دراع كل ديه ممستوعبش عمايل ربيعه وعيقول ياارض انشقي وابلعيني من المره ومن الناس اللي اتلمت عليهم وابتدوا يتهامسوا ويسألوا ابو دراع عن اللي عيجرا ولما تدارك الامر مسك ربيعه من دراعها وابتدا يشد فيها ويخلص المره من ايديها 
وربيعه ابدا ماتسيبها ومتشعبطه فطرحتها كيف القراده وبعد عدة محاولات من ابو دراع لفك الطرحه من ادين ربيعه نجح اخيرا.. وحرر المره من اديها وهي بس لقتها فلتت منها ميلت عالارض اتلافت طوبه وقامت عاقطاها بيها جاتلها فكتفها والمره خدت الطوبه من إهنه وهاتك ياجرى من قدام ربيعه المتحوله.
اما ابو دراع ففضل يهادن ويهدى فربيعه ويحاول يسكتها ويقولها بس خلاص عيب الناس عتتفرج علينا وهي ابدا الا تفلت نفسها منه وتروح وراها وتكمل العركه ولما غلب فيها ابو دراع وما قدرش يسكتها شالها من وسطها بيد وحده ومشى بيها من قدام الناس وراح عند كتبها وحاجتها ونزلها وهي عماله تعافر عايزه تفلت وتجرى للمره وابو دراع ماسك فيها. 
وبعد شد وجذب كتير وزعيق من ابو دراع وربيعه هديت ربيعه وسكتت لكن نظراتها لابو دراع لساها نظرات ڠضب وكيف ماتكون عايزه حتى هو تعمل فيه نفس العمايل بس ساكته عشان العين مقادراشي تعلا على الحاجب.
وعاود بيها ابو دراع للبيت وهو شايلها كتبها وهي سابقاه بالخطاوي وعتمشي متخشبه كيف وحده ملبوسه وهو كل تفكيره فى المره واللي هيجرالها واللي هيقولوه عليها اهل البلد وهما واعيين ربيعه ماسكاها وهاتك ياضرب ودوكها هربت منها بعمرها وجريت بكل سرعتها وهي عتتخبط خوف منها كيف ماتكون حرامي مسكوه عيسرق مراكيب من قدام جامع! 
وبمجرد مادخلت ربيعه البيت راحت علي اوضتها دخلتها ورزعت بابها رزع وهي عتقفله فوش امها وابو دراع وشام بصة لابوا دراع بتسأول وهو لافاها الكتب والشنطه ورفع كتافه بحركة اللي مخابرش فيه ايه وهملها وطلع وهو حاسس انه لو قعد فى البيت جار ربيعه هتولع فيه.
اما شام فدخلت لربيعه وقعدت جارها وسألتها وهي واعياها قاعده فنص السرير ومتربعه وحاطه يدها علي خدها كيف المكبوب طحينها وعايله الهم فسألتها پخوف
مالك ياربيعه فيكي ايه وليه قاعدة إكده وشايله طاجن ستك على راسك 
ربيعه بصتلها وبنبرة ڠضب قالتلها
قطب يمه.. قطب شفته واقف مع وحده في الشارع وعتضحكله ويضحكلها واخر انسجام مع بعضهم.
شام فهمت ان بتها الصغيره قلبها دخلته الغيره وعشان عارفه ان الغيره أول بشاير المحبه اتبسمت وردت على ربيعه
متهمليه مالك بيه مايمكن قلبه
تم نسخ الرابط