دخل الاوضه

موقع أيام نيوز

ديه سامعني ربيعه اني الوحيد اللي ليا كلمه فموضوع جوازها واني اللي اقول تتجوز مين ومتتجوزش مين.
ابو دراع بأمارة إيه وعلى اي اساس عاطي لروحك السلطه داي ياكرار دا اللي يشوفك عتحكي بنفخة صدر إكده يقول إنك ابوها.. إنت مش متبري منها عايز تتحكم فيها بأمارة ايه وبأي حق!
كرار
بالحق اللي إنت اديتهوني ياابو دراع وكت ماجبرتني اكتبها بأسمي بالك إنت لو كانت قعدت على إكده من غير اسم ولا نسب مكنتش بصيت عليها حتى وجايز كنت طلقت امها وبعتها بيها لبيت اهلها لكنها اتكتبت بأسمي وشالته وديه خلاها حبيسة بيتي هي وامها وتحت سلطتي عشان إسمي مأسيبهوشي للفواجر يمرمغوه هو وشرفي في الارض.
خلص كلامه كرار وسمع ضحكة استهزاء عاليه من أبو دراع ولما فهم معناها ويقصد بيها أيه نكس عيونه للارض بخزي ومقدرش يرفعهم تاني لأنه خابر زين إن ابو دراع يقصد شوقيه بضحكته داي ضحكته اللي شقت قلب كرار شق وداست على وجعه.. وفورا إتحرك من قدام ابو دراع اللي عايره في الاول معايره غير مباشره بضحكه وأكيد بعدها هتوبقى بالحديت وهو فى غنى عن سماع أي كلمه بخصوص الموضوع ديه اللي عيدفن فيه بقالو سنين معيندفنش.
ولما اتحرك من جار صفوت وابو دراع دخل بوشه عالبيت ووقف قصاد أوضة سته عديله وشاف ربيعه قاعده جارها وعتسرحلها فشعرها فدخل عليهم ووقف قدامهم وشفايفه اتحركوا عشان يفش غلبه فربيعه من ۏجع الراس اللي جايله بسببها لكنه اتوقف عن الكلام لما سته عديله بصتله وبضعف قالتله
مالك ياواد حوريه واقف ليه كيف الديك الحراجي اللي مستني يفط عاللي قدامه ويتعارك معاه مين عملك حاجه عشان جاي نافش ريشك إكده
اتنهد كرار بغلب ومردش عليها وبص بعيد وهي كملت
هدي هبابه ياواد حوريه الدنيا فانيه وإنت مهملها إعمل لاخرتك عشان تلاقي حاجه تقابل بيها وجه كريم بدال ماتقابله بسواد الوش زي أمك.
أمك اللي سړقت مالك ومال اخواتك وعيال عمك وخلت بت العمده اشترتك بيه عبد وشغلتك بفلوسك وفلوس ابوك اجير.
كرار بعصبيه ياستي قلتلك بزياداكي من الحديت ديه عاد كام سنه دلوك من بعد مۏت أمي كل ماتشوفي وشي تقوليلي الكلمتين دول وكام مره اقولك امي ماټت ومتجوزش عليها غير الرحمه والتهم الباطله اللي عترميها بيها داي هتترد عليكي انتي هي فدار الحق دلوك وإنتي فدار الباطل خافي ربنا اللي قربتي تروحيله وخافي لما يوقفك قصادها ويسألك عن كلامك ديه!
ردت عليه عديله بإصرار
والله ياولدي اني ماعقول غير الحق واللي ربنا شاهد عليه كيف ماني شاهده عليه ولو على قولة المېت متجوزش عليه غير الرحمه فأقولك الحق اني مقادراشي اترحم عاللي خربت حياة الكل فحياتها وحتي بعد مماتها..
خربتك إنت فلاول وخلتك طلعت واد فلتان بلا عقل تتحكم في الضعيف وتظلمه وتطاطي وتتدلدل للعفي وتمشي تحت جزمته وظلمت عيال عمك واخواتك لما حرمتهم من فلوسهم وخلتهم يشقوا شهور ليل نهار عالفاضي فكرك ربنا هيسيبها على ديه كله 
له والله ديه بحق كل نقطة عرق حد فيهم نزلها بتعب في عز الشموس والحر والمۏت هتتحاسب.. داى حتى من جبروتها لأخر لحظه وهي باقيه على جحود قلبها وماطلبت السماح من حد ولا قرت بعملتها السوده ولا خاڤت من اللي مستنيها.
كرار بعصبيه اكبررر
يووووه مابزياداكي عاد ياستي امي
ماټت وخلاص بزينها بشينها ماټت خلينا فروحنا وفى العايشين.. وبص لربيعه وقالها
وانتي تقولى لأمك تجهزك عشان في خلال اليومين دول هجوزك.. خدي دول اعطيهملها وقوليلها تبعت عالبلانه وتجيبلك كام كفن تتجنزي بيهم وتجيبلك اللي عاوازاه.
خلص كلامه وطلع من جيبه فلوس رماها جارهم عالسرير وهملهم وطلع وفات عديله وراه معارفاشي تنطوق من الصدمه وزيها ربيعه اللي مش مستوعبه اللي قاله ابوها.
وبعد دقايق جات عليهم شام من الموطبخ فالتنين بصولها وفحس واحد قالولها بإستنجاد
الحقي نصيبه.
وبمجرد ماقالوا إكده وشام شافت الړعب على وشوشهم وفعيونهم الدنيا لفت بيها وضلمت فوشها وطاحت على الارض مغمى عليها من الفزع والخۏف.
أما حدا بيت عبد الصمد
بسيمه راحتلهم بعيالها عشان تزور اختها بشاير بعد ماولدت وتتطمن عليها وبالمره يقعدوا اليومين الفاضلين على السبوع ويحضروه وبعدها يروحوا 
وفضلت تخدم فبشاير وامها وابوها اليومين اللي قاعداهم دول وشالت الحمل عن السيد فخدمة البيت وريحته هبابه 
لكنها في المقابل تعبت واحد تاني تعبت همام اللي خابره زين إنه معيقدرش يستغنى عنها ولا عيتحمل فراقها ليه كام ساعه على بعض مش يومين بلياليهم لكنها وقت ماتطلب إنها تروح لاهلها معيقدرشي يمنعها وعيكتم الشوق بين ضلوعه ويتحمله لاجل هي تكون مرتاحه ومبسوطه. 
قضت أول يوم والتاني وابتدت تجهز لسبوع اختها وفي الاثناء داي باب البيت خبط شيعت عيل من العيال يفتح واتفاجئت بحس همام هو اللي عالباب فقامت تستقبله عشان ابوها والسيد في الغيط وبمجرد دخوله وقفلته للباب شدها بدون مقدمات لحضنه وضمھا عليه بلهفه وشوق كيف مايكون كان مضيعها ولقاها وهي هملته ياخد الحضن لحد مايشبع النوبادي.. مرضيتش تقاطعه ومتعرفش ايه السبب يمكن عشان شافت كد ايه الشوق باين عليه وجايبه وراها من بلد لبلد ولا يمكن هي كمان اشتاقتله ولا يمكن حبت تعطي قلبها وروحها هدنه من الحړب معاه لدقايق! 
موقف غريب معرفتش تفسره بأيه لكنها في النهايه استسلمت وبعد دقايق بعدت عنه بالراحه وبصتله وقالتله بمنتهى الهدوء
خش المندره حدش قاعد هجيبلك لقمه تاكل تلاقيك مكلتش حاجه من الصبح وجاي علي لحم بطنك. 
قالتها وهمت تتحرك من قدامه لكن مسكته لدراعها وقفتها ولقته عيديرها عليه بالهداوه مره تانيه وعيقولها
انتي خابره ياام عمران اني بشوفتك عزهد الزاد والميه وعشبع وعرتوي لما اكون بقربك.. هملي الوكل للجعان وكل ولو عايزاني اشبع صوح تعالى اقعدي جاري وشبعيني شوف فيكي الا ورب الكعبه من ساعة مامشيتي واني حالي حال ومعارف اقعد على بعضي فموطرح وحاسس إن حاجه كبيره قوي غايبالي.
سمعت بسيمه كلامه وبدون مقاومه دخلت معاه المندره وقعدوا جار بعض ولسه همام عيقرب منها عشان يفوزله بضمھ تانيه تقضي عالباقي من الشوق اللي جواه لكن قطع الوصال العيال لما دخلوا عليهم المندره كلهم وقعدوا حواليهم وبقوا كيف العوازل اللي عيفرقوا الجماعات ويهدموا اللذات. 
فاضطر همام للصبر وقامت بسيمه تجيبله وكل مادام غذا روحه اتمنع بسبب العيال.. وطول ماعتحضرله في الوكل وهي سرحانه فالاحاسيس المتضاربه اللي عتحس بيها فوجود همام.. لا عتطيقه ولا عتقدر علي بعده لا عتحبه ولا عتقدر تمنع روحها عنه عمرها مابينتله إنها خاېفه عليه ولا قالتله كلمه حلوة تبل الريق ومع ذلك لو غاب بره زيادة عن ميعاد رجوعه عقلها يفضل يودي ويجيب وتسأل روحها ياترى عوق ليه وجراله إيه وتقنع روحها بعد مايعاود إنه كان فضول مش اكتر!
اما في بيت المقاول
فاقت شام وبعدها سمعت من عديله وربيعه اللي قاله كرار وحست بنغزه فقلبها وديق في النفس خلاها وصلت لحافة المۏت وهي عتقول لنفسها.. 
إن خلاص بتها ضاعت وكرار هيقضى عليها بذر وجدر لما يجوزها وهي في السن ديه وكمان محدش يعرف هيجوزها لمين ولو كان هيجوزها
تم نسخ الرابط