دخل الاوضه

موقع أيام نيوز

جوازك مني يعني هتتممه.
قطب استجمع كل قوته ورد عليها وهو مش قادر يمنع عيونه من انهم يتأملوا فالجمال اللي قدامه ديه واللي يخطف القلب قبل العين
اسمعيني ياربيعه ومتتهوسيش يابت الناس يابتي ياحبيبتي اني منفعش اكون جوزك ولا انتي تنفعيلي مره واصلا اني عاطى وعد مقدرشي اخلفه.
ردت عليه ربيعه وهي عتقربله بخطوات هاديه ودلع
الوعد اللي وعدته ديه باطل عشان وعدت بالنيابه عن غيرك وبالنسبه لانك متنفعش تكون جوزي فداي حاجه مش من حقك تقررها عني
ودلوك تعالا معاي عاوزاك قالتها ومسكت يده وجرته ودخلت بيه علي جوه. 
رد عليها ابو دراع وهو مستسلم ليها وماشي وراها وعيمطق فريقه اللي يبس وبقى كيف الصحرا من التوتر والخۏف والموقف اللي حاسس انه مش كده ووصل فيه لمرحله مقادرش يرفض اي تصرف ربيعه هتتصرفه ولا كلام عتقوله ولحد ماوقفت بيه قدام الحمام وقالتله
خش مجهزالك الميه الحاميه هروح اجيبلك غيار واجي همل الباب مفتوح عشان هدخل امرشلك ضهرك. 
خلصت كلامها ومشت من قدام قطب وهملته عقله واقف عن التفكير ومش عارف يعمل ايه
وشي عيقوله اجري واهروب قبل ماتعاود وشي عيقوله اوعاك تهروب من السعادة
ديه من جاه الفرح ورده جاه الزمان وهده وبعد صراع وحيره بين الرفض والقبول
عقلها وتوكل ودخل الحمام ودقايق وكانت ربيعه جاياله بالغيار وابتدا اول يوم في القرب اللي بدأ بمرشة ضهر وانتهى بيهم مع بعض فالأوضه متممين جوازهم
وربيعه طول الوكت مكانتش مصدقه اللهفه اللي كانت شايفاها من ابو دراع ولا قادره تستوعب حالته وهو عامل كيف طفل صغير كان محروم من الحنان وماصدق لقاه وكيف مايكون سقط عنيه توب القوة اللي كان لابسه مع سقوط خلجاته عنه وبقى مع ربيعه فحالة ضعف واحتياج مكانتش تتخيل أن ابو دراع يكون جواه ربعها حتي وبرغم فرق السن الا انها فالساعة داي حست انها هي اللي امه وهو ولدها اللي عيطالبها فكل نظره وهمسه ولمسه انها تفضل معاه ومتهملهوش تاني واصل. وبرغم سكوته وعدم كلامه الا ان عيونه باحت بكل اللي جواه واكتر وقالوا اللي اللسان مقدرش يقوله
وعدت ساعات الليل وصبح الصبح
أبو دراع صحي قبلها واتعدل علي حيله وفضل باصصلها پغضب الكون كلهكيف مايكون كان مغيب وصحي علي حاله دلوك واول ما ابتدت هي كمان تصحي وفتحت عيونهل وبصتله دور وشه عنها وبنبرة تحمل كل انواع اللوم والعتاب والندم قالها
ليه تعملي إكده ياربيعه ليه.. ليه تخلينا نوقعو في المحظور يعني عاجبك اللي حوصول ديه يابت الناس عاجبك اللي جرالك بسبب جلعك الماصخ
ردت عليه بكل دلع وهي عتزيح الغطا من عليها وتتمطع بدلال
إيوه عاجبني وعاجبني قوي كمان وكان عاجبك انت كمان عشيه ولساه عاجبك لدلوك بس عتكابر وتقاوح شفتها فعينك وحسيتها فأنفاسك كنت راغبني بكل جوارحك ومش مصدق حالك اني بين اديك.. حالتك كانت حاله وماصدقت ان اني خدت الخطوه اللي انت مقادرشي تاخدها بقالك سنين. كنت بس تبص وتتمني ومعندكش اي جراءه مع ان ابو دراع عمره ماكان جبان ولا حد فيوم شاف خوفه وتردده الا اني بس اللي شفتهم وشفت منك اللي محدش شافه وعرفت اللي جواك واللي ماحد عرفه ولا قرب منه غيري.. وأوعاك تحملني غلط اللي حوصول لحالي عشان انت كمان كانت ليك الغيه اكتر مني.
ابو دراع رد عليها بقلة حيله
بقالك شهر بحالو عتتحنجلي حواليا وتاجي فرشتي فنص الليل وتنامي جاري ولاصقه فيا كيف جلدي وتلبسي وتغيري وتبدلي وقدام عيني وتتدلعي وتتقصعي واني قاومتك وصديتك على كد مااقدر بس في الاخر كنتيلي كيف
حوا اللي وسوست لادم ووقعته في المحظور وطلعته من الجنه واني واحد خطى الاربعين من غير مااقرب ناحية مره ولا مره تقرب مني وڠصب عني ضعفت.
ردت عليه بكل دلع ودلال
بذمتك اللي كنت فيها كانت جنه واللي كنا فيها انا وانت عشيه كانت ايه عاد ياقطب
قالتها وغمزتله خلت الكلام ماټ علي شفايفه وبلع ريقه وهو عيتطلع لعيونها الوساع اللي عمرهم مافشلو انهم يخربطو احواله بس يتطلعلهم وهي كملت بجديه لما لقته اتراجع
قطب..مسمعش منيك كلمة وقعنا في المحظور داي مره تانيه عشان انت مش مرافقني ولا اني وحده جيالك من الشارع اني مرتك وحلالك وانت حلالي ومن اليوم وطالع هنعيشو كيف اي راجل ومرتو في النهار تاخدنا مشاغل الدنيا ويفرقنا السعي عالمعايش بس في الليل تجمعنا فرشه وحده وموطرح واحد وكل واحد فينا يرمي تعب يومه على صدر التاني ويشكيله اللي مكدر قلبه ومعكر صفو باله سامعني.. وكملت بدلع
ودلوك.. اني كنت عروسه عشيه والنهارده صباحيتي وعايزه افطور فطور عرايس هاه قولي استاهل افطور حاجه زينه ولا مستاهلش
اتنهد ابو دراع وابتسم ابتسامه مقدرش ابدا يداريها مهما حاول وبرغم انه مردش عليها وقام طوالي دخل الحمام الا انه رد عليها في سره وقالها
كيف ماتستاهليش ياغزالة البراري انتي وان مكنتيش انتي تستاهلي الحلو والزين كلو اللي في الدنيا امال مين اللي يستاهل عاد
خلص سبوحه وطلع من الحمام وهو عيلبس خلجاته ووقف قصادها وهو شايفها حطت راسها تاني عالمخده وغفيت فقرب منها وقعد جارها بهداوة ومد يده شال خصلات شعرها من علي وشها وقرب منها وهمسلها جار ودنها بنبرة صوته اللي عتعشقها..
خربطتي حال العابد الناسك وغويتيه بتفاح خدودك ياحوا جات لآدم فآخر عمره وعلمته الغوايه وقدرت عليه وعملت اللي رجاله بشنبات مقدرتش تعمله غلبتيني وغلبتيني وطلعتي ضعفي اللي كان مدفون وماحدش عمره شافه ولا عرف بيه..اااخ منك اااخ يافرح جاي للقلب فآخر خريفه.
خلص كلامه وقام فتح جذدانه وخد فلوس وطلع راح عالسوق وجابلها كل حاجه عارف انها عتحبها وجابلها فطور يليق بأحسن عروسه في الدنيا فطور يليق بعروسة ابو دراع ومرته وأول فرحته واللي على يدها داق طعم السعادة وعرف طريق النعيم.
اما هي فمن بعد مامشى واتوكدت انه راح من قفلة الباب اللي سمعتها فتحت عنيها بشويش وضحكت بفرحه وهي عتفتكر منظره عشيه وهو دايب فيها وطاير من السعاده فحضنها مع انه لاخر لحظه كان يقاوم وخاېف ينقض العهد
بس من جواه كان عيهمسلها زيديني محبه وقرب واياكي تسمعي كلامي وتبعدي
وهى سمعت صوت قلبه ونفذت اوامره اللي جات على مرامها أما لسانه واللي عيقوله فماداتهوش اي اهتمام لانها عارفه انه كداب والكدابين مابيتاخدش حكيهم بعين الاعتبار
وادي لسانه اعترف من شويه باللي كان عيداريه عشيه وكل شي انكشف على عينك يامحب.
يتتتبع
طلع ابو دراع من البيت وشام شافته طالع من البوابه وراحت على بتها تشوف خبر ايه وتشوف ياترى تم اللي بتها كانت عتخططله طول اليوم امبارح ولا ابو دراع لساه على عنده مع انها تستبعد إنه يكون قدر يتماسك النوبادي لأن ربيعه كانت ناوياله وحاطه فعقلها ياكاتل يامحبوب.
وبمجرد ماخبطت عالباب وغابت شويه وبعدها ردت عليها ربيعه وجات فتحتلها وشافت جناين ورد طارحه على وشها اتبسمت بفرحه وخدتها فحضنها وهي عتباركلها من غير ماتتكلم لان الفرح عيبان عالوشوش والجواب عيبان من عنوانه.
وبعدها دخلوا التنين وشام مخلتش ربيعه تعمل اي حاجه في اليوم
تم نسخ الرابط