دخل الاوضه
المحتويات
وبدون وعي ميلت على كتفه وحضنت دراعه وهو بس عيملت إكده نشكها وبحزم قالها
ربيعه اوعاكي مره تانيه تقربى مني إكده عميلتيها مرتين مره لما حضنتيني وادي المره التانيه البت لا تقرب من راجل ولا تخلي راجل يقرب منها ولا يلمسها غير لو من محارمها او جوزها
وطبعا انتي عارفه المحارم الاب والاخ والعم والخال والجد.. غير إكده له.. واني ولا واحد من دول يوبقى قربك منى ذنب ولمستك ليا معصيه ليكي وليا واني عشت العمر كله من غير معاصي او ذنوب من النوع ديه فمتاجيش انتي على آخر الذمن وتركبيهاني.
وأخر ماخلصوا شړ كلل حاجه هما عايزينها وقف ابو دراع فى نص السوق يبص عالحاجه اللي بقت جرن كبير مكوم فوق بعضه واتلفت حواليه بحيره وقرر إنه يجيب جرار بمقطوره يروح بيه الحاجه الكتيره داى مع انه كان نفسه يفسح ربيعه اكتر ويجيبلها جلاطه يدوقهولها عشان ياما اتمنى قبل سابق يجيبه و يدوقوهولها لكن للاسف عبال مايوصل البلد هيكون ساح ومفضلش منه شي.. لكنه همس لروحه إن الايام جايه وهيجيبها كل يوم والتاني ويدوقها ويشتريلها كل اللي تشتهيه نفسها وهيوريها اللي عمرها ماشافته.
وشافت اللي عمر عينها مانضرته كانت حاسه انها مش عايزه ولا حاجه من الدنيا ولا اكل ولاشرب ولا حاسه باي جوع او عطش من بعد ماعينها اكلت وشربت وروحها ارتوت.
لكن ابو دراع أبى الا انه يشبع جوعها من الوكل كمان فأشترالها سميط وجبنه ودقه وقعدها علي جنب وقعد معاها ياكلوا سوا
خلصوا وكل وربيعه طول الوكت كانت خجلانه وتاكل وهي مداريه وشها بطرحتها ظعشان الناس اللي مش متعوده على وجودها وسطهم ولا متعوده تاكل قدام حد واصل
لكن تشجيع ابو دراع ليها خلاها كملت وكل لغاية ماشبعت وشالت حته من السميط لأمها اللي كانت تحكيلها عليه وتوصفلها فحلاه
وسأل ابو دراع على جرار بمقطوره ملقيش لكنه لقي عربيه نص نقل بتاعة اخو واحد من البياعين اللي سألهم وحرسله فرشته وشيعه جابهاله وحمل عليها الحاجه كلها وركب هو وربيعه ووصف للسواق الطريق اللي عيودي لبلدهم من ع الزراعي ورجع بربيعه اللي كانت حاسه طول ماهي ماشيه نفس إنها فحلم وخاېفه تصحى منيه متلاقيش منه شى.
وأول ماشافتها قامت على حيلها وفتحتلها اديها والتانيه دخلت في حضنها بلهفه وشوق والتنين ضموا بعض بلهفه وشوق كيف مايكون بقالهم سنين غايبين عن بعض وديه راجع لأنهم اول مره يفترقوا عن بعض من ساعة مااتولدت ربيعه وطول العمر كانوا مع بعض وحوالين بعض فنفس المكان.
وبالفعل أول شي قالتهولها ربيعه وكانت متقصده انها تستهل بيه كلامها وعارفاه عيعني لأمها ايه
شفت حبيبك يمه.. شفت ابو قلب حديد وبلغني السلام ليكي وبلغته سلامك وطمنته عليكي.. صړخ يمه من فرحته اول ماشافني كيف مايكون عرفني بتك ومن ريحتك.
اتبسمت شام وحطت يدها على قلبها اللي دق لذكرياتها مع ابو قلب حديد وذكرياته وصفارته والسطح وانتظارها ليه وغمضت عيونها وهي عتروح بخيالها هناك وتقف في نفس المكان وتحس إنها رجعت عاشت الموقف من تاني وربيعه كل ديه ومستمره توصف فيه وفشكله وركابه وحركته وشام واعيه كل اللي عتقوله ربيعه قدام عنيها بالملى.
اما ابو دراع فأبتدى ينزل في الحاجه من فوق العربيه عشان يدخلها البيت
وبمجرد ماوصل عند ربيعه وشام اتنحنح وهو واعى شام رايحه فدنيا غير الدنيا بخيالها ومغمضه وربيعه عماله تحكي وتتنطط قدامها وبمجرد ماسمعو حسه التنين انتبهوا ربيعه بطلت كلام وشام فتحت وبصتله وهو قالهم بأمر
خشوا فضولي طريق عشان ادخل الحاجه داى فأوضتكم.
بصتله شام وبعد تفكير لثواني ردت عليه وقالتله
له يابو دراع الحاجه داي خليها حداك فبيتك متوديهاش البيت حدانا انت خابر إن عزت وصفوت معيطلعوش حريمهم ولا عيجيبولهم حاجه من البندر وكل خلجاتهم من البلانه والحاجات اللي علي كتفك داي تزغلل العين وتهفف النفس واني معاوزاشي وحده فيهم تبص وتتحسر علي حالها
وبعدين الحاجه عتتنفس والناس عتستكترها خلي الحاجه حداك وخلينا مداريين علي شمعتنا من العيون.
وحتى انتي ياربيعه اياكي تحكي قدامهم عن البندر ولا اي حاجه شفتيها فيه ولا تعملي كيف ما مرت ابوكي عتعمل وتقعدي تكايدي فيهم بطلعتك دول غلابه ويدهم قصيره حرام.
هزتلها ربيعه دماغها بفهم وطاعه وابو دراع اتبسم ورد عليها وقالها
والله ياام ربيعه إنك بت أصل وعينك ونفسك شبعانين عشان مايتفاخر بالشي غير الجعان المحروم او اللي بلا اصل وبلا اخلاق واني اشهدلك بالاصل والاخلاق والشبع.. روحي ربنا يراضيكي ويرضى عنك.
خلص كلامه وراح باللي علي كتفه علي بيته ودخل الحاجه وحطها عالسرير وربيعه خدت شام تفرجها عالحاجات وابو دراع مستمر يحول ويجيب وشام تتفرج بخشم مفتوح من جمال الهدوم والحاجه والفرش والبطاطين وفرحانه كيف مايكون جهاز بتها اللي رايحه تتجوز بحق وحقيق
وخصوصي وهي واعيه ربيعه هتفر من فرحتها بالحاجه واثناء الكلام والفرجه فتحت ربيعه طرف طرحتها المصرور وطلعت منيه السميط والدقه ومدتهم لامها اللي ضحكت اول ماشافتهم ومدت يدها عليهم وخدت منهم وابتدت تاكل قوام وهي عتفتكر لما كانت امها دهب تشتريلهم منيه لما كانت تاخدهم هي وبشاير وبسيمه للبندر ويمشوا ياكلوا فيه في الطريق وطعمه مع المشي والفرجه والناس واجواء البندر عيوبقي شي خرافي ولا اي اكله في الدنيا تضاهييه.
خلص ابو دراع حويل الحاجه وهملهم بعد إكده ياخدوا راحتهم وطلع وفاتهم يتفرجوا على اقل من مهلهم وكان قاصد الصايغ عشان يجيب الدهب لربيعه اللي قال عليه لشام
وزياده عليه الدهب اللي خد حقه من كرار ابوها ويفرحهم لكنه بمجرد ماوصل على اخر الشارع شاف واحد من عمال المعمل بتاع حكيم جاي عليه وبلهفه عيقوله
فينك ياعم من الصبح داني جيت ورحت عليك فوق العشر مرات وكل
متابعة القراءة