دخل الاوضه
واخيرا اتحققت فيه دعوة ربيعه واتحقق فيه القصاص العادل واتحرم من عزاز قلبه واتحبس في البيت ڠصب عنه مبقاش يشوف الشارع ولا الناس وداق الذل من بعد ماكان عزيز قوم والقهر عياكل فقلبه وكل والآه بتاعته فجوف الليل عتسمع الفايت في الطريق وعياله مفيش فيهم واحد قلبه حنون يفكر ياخده يوديه لحكيم يعالجه وعايش على بخاخ للنفس مفعوله مؤقت عيخلص ويقول بوووه لما يهون
اما شوقيه فعاشت اسود ايام حياتها وكل ذنب عملته فدنيتها خلصه منها كرار ذل وإهانه وحبس وغير إكده من كتر القهر جالها مرض فمعدتها خلاها متقدرش تاكل الزاد غير بس قوت لټموت وكمان الحاجه اللي تاكلها تعض بعدها الارض من ۏجع معدتها وقضت ايام مايعلم بيها الا الله وهي محرومه من مباهج الحياة ومن أبسط نعمها الا وهي الوكل اللي كانت تشتهيه واتحرم عليها وفضلت عالحال ديه لحد ماماتت ماټت وهي جعانه ومش قادره تاكل ماټت وهي نفسها تحط الوكله اللي عتحبها وتشتهيها ومقادراش.. ماټت عتتعذب بالحرمان ماټت تبص عالوكل بعينها من بعيد لبعيد.. بالظبط زي ماجه وكت عليها كانت تخلي شام وربيعه يبصوا عالوكل ويعملوه بيدهم وميدوقوهوش غير بعد ماتأذنلهم حتى لو هيموتوا من الجوع.
وفي النهايه صفي بيت المقاول خړاب وناسه كلهم متفرقين وكل واحد فيه مبقاش يعرف التاني عشان اللي اتربى عالجفا عيموت عالجفا.
مفيش فيهم بس
غير سلام ومعروف اللي لو مال واحد فيهم فيوم التاني عيسنده ويساعده يقوم وديه نتاج حب امهم ليهم وعدلها مابينهن وحنيتها عليهم وعدلها اللي مخلاش النفوس تشيل من بعضها والاخ يكره اخوه كيف ماعيملت حوريه بتفرقتها بين عيالها.
ودي كانت حكاية شام وربيعه مع نفق الچحيم وبيت الظلم اللي عاشوا فيه حياة محدش غيرهم يقدر يتحملها مهما بلغت قوته وصبره.. ودي كانت رساله مباشره من ربيعه خاطرت فيها مخاطره كبيره عشان توعى البنات لمخاطر چريمة الاڠتصاب وكمان عشان ټضرب مثل بيها وبأمها لكل ست داقت فعينها الدنيا وشايفه انها واقع عليها ظلم بين بسبب مشاكل بسيطه ممكن تتحل بسهوله وحبة تنازل ويفكروا بعقليه اكبر وادراك اوسع..
ندعوا الله لها بالصحه وطول العمر
ونطلب لمۏتانا الذين فارقوا الحياة الرحمة والمغفره بدايتا من الجد كارم لتوفيق لعديله لعدويه لشام لعبد الصمد لدهب لهمام.. داعيين الله ان يقبل توبة من تاب وان يتجاوز عن سيئات من اخطأ
استودعكم ونفسي واحبتي الله الذي لا تضيع عنده الودائع.
تمت